قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن تركيا ستنفذ عملية عسكرية جوية وبرية شرقي نهر الفرات في سوريا، في أوضح إشارة من جانبه إلى التوغل منذ أن قررت أنقرة وواشنطن إقامة”منطقة آمنة“.

وأضاف أردوغان خلال افتتاح المعسكر السنوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، قال أردوغان إن تركيا تسعى ”لري شرقي الفرات بينابيع السلام“ وتوطين اللاجئين هناك، لافتا إلى أن العملية قد تبدأ يوم السبت أو الأحد.

وتابع ”وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرقي الفرات ولقد كنا صبورين بما في الكفاية“.

واستكمل الرئيس التركي”أجرينا ترتيباتنا. أعددنا خططنا للعملية وأعطينا التعليمات الضروري"، مشيرا إلى "أن تركيا ستنفذ عمليات جوية وبرية وأن هذه العمليات قد تبدأ ”اليوم أو غدا“.

وتقول تركيا إنها تريد توطين ما يصل إلى مليوني لاجئ سوري في هذه المنطقة وحذرت مرارا من أنها ستنفذ عملا عسكريا من جانب واحد إذا لم يرضها التقدم الذي يتم إحرازه.

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أنها لن تتردد في تحويل أي هجوم تركي غير مبرر لحرب شاملة على الحدود بأكملها.

وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة عبر "تويتر" صباح اليوم السبت "قسد ملتزمة بالآلية الإطارية الأمنية التي تتخذ خطوات لازمة لإرساء الاستقرار في المنطقة".