قام مرتزقة العميل عبدربه منصور هادي وحزب الإصلاح، أمس، بقمع مظاهرة لمرتزقة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في مديرية نصاب بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من أبناء مديرية نصاب تظاهروا للمطالبة بعودة ما يسمى "النخبة الشبوانية" التابعة للمجلس الانتقالي.
وبحسب المصادر، فقد ردد المشاركون هتافات تطالب بخروج ما يسمى "الشرعية" والإصلاح من شبوة.
وأشارت إلى أن قوات العميل هادي قامت بتفريق المتظاهرين وإطلاق النار عليهم، ما أدى الى اندلاع اشتباكات بين الطرفين وأصيب اثنان من مرتزقة هادي.
وقالت مصادر قبلية إن مسلحين مما تسمى "المقاومة الجنوبية" تصدوا لمرتزقة هادي خلال اقتحامهم مقر فعالية تابعة للمجلس الانتقالي بذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وفي مديرية عرماء، تظاهر العشرات من أنصار "الانتقالي" للمطالبة برحيل قوات العميل هادي.
كما استبقت قوات هادي في بيحان الفعالية بشن حملة اعتقالات في صفوف ناشطي "الانتقالي"، بينهم رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس في المديرية.
ومنذ نهاية أغسطس الماضي، يحاول المجلس الانتقالي العودة إلى شبوة سلميا بعد هزيمة قواته على أيدي قوات العميل هادي في المحافظة.