الإصلاح يطيح بـ «عمالقة الانتقالي» و«حراس طارق»
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

أفادت مصادر عسكرية في محافظة عدن المحتلة بأن قوات الاحتلال السعودي دفعت، أمس، بـ30 مدرعة وآلية عسكرية كدفعة أولية لمرتزقة ما يسمى ألوية العمالقة، الذين ينتمون إلى المحافظات الجنوبية، في الساحل الغربي بعد أن استبدلت قياداتهم بقيادات أخرى.
وأكدت المصادر أن ذلك جاء بعد أن التقت قيادات قوات الاحتلال السعودي أمس الأول بعدد من قيادات مرتزقة ما يسمى ألوية العمالقة في الساحل الغربي وأبلغتهم بموضوع إعادة هيكلة ألويتهم من جديد وتغيير عدد من قياداتهم السابقة المعينة من قبل الاحتلال الإماراتي بما في ذلك معسكرات المرتزق طارق عفاش.
وأشارت إلى أن عناصر من مرتزقة ما يسمى المقاومة التهامية التي تدين بولائها لقوات الاحتلال السعودي وحزب الإصلاح هم من سيتولى قيادة ألوية العمالقة بناء على الخطة المقترحة من قيادة الاحتلال السعودي التي رأت أحقيتهم في قيادة مرتزقة معسكراتها في الساحل الغربي كونهم أصحاب الأرض والقرار.
وأضافت المصادر أن العميل هادي سيصدر قرارات بتعيين من تم اختيارهم بدقة من قبل قيادات قوات الاحتلال السعودي.
ويرى مراقبون أن إقدام قوات الاحتلال السعودي على إقصاء قيادات مرتزقة الاحتلال الإماراتي من قيادة معسكرات الساحل الغربي من مرتزقة طارق صالح وألوية ما يسمى العمالقة يأتي في إطار الخلاف وعدم الثقة بين أبوظبي والرياض وتعارض مخططاتهما ومصالحهما في عدوانهم على اليمن.
وأشاروا إلى أنه وفق "اتفاق جدة" بين أدوات الاحتلال فقد تم تسليم ملف عدن والساحل الغربي لقوات الاحتلال السعودي التي ستعمل على تغيير القيادات السابقة الموالية للاحتلال الإماراتي بأخرى موالية لها من مرتزقة حزب الإصلاح تحديداً.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري