
أفادت مصادر سياسية بأن الخلافات بين سلطات الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته المحلية حول تقاسم المحافظات الجنوبية المحتلة وفق "اتفاق الرياض"، تفاقمت بشكل كبير ما ينذر بنسف الاتفاق وعودة المعارك بين الطرفين من جديد.
وقالت المصادر إن الحديث عن تشكيل حكومة مرتزقة جديدة وتعيين محافظين ومدراء أمن للمحافظات الجنوبية المحتلة بموجب "اتفاق الرياض" توقف في ظل الخلافات الكبيرة بين أطراف الاتفاق ما يعني فشله لاستحالة تنفيذ بنوده على الواقع.
وكشفت أن قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي تصر على تقاسم المحافظات وليس تقاسم المناصب فيها مع حكومة العميل هادي، وأن منصب المحافظ ومدير الأمن في كل المحافظات الجنوبية وجزيرة سقطرى من حصة المجلس.
واضافت أن "الانتقالي" قدم ترشيحاته لمحافظين ومدراء أمن في كل المحافظات الجنوبية، بما فيها محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وأرخبيل سقطرى، وهو ما ترفضه أطراف في حكومة العميل هادي، خصوصا مرتزقة مليشيا الإصلاح.
من جهتها أكدت مصادر عسكرية في محافظة عدن المحتلة وصول تعزيزات عسكرية جديدة تابعة لمليشيا الإصلاح وما يسمى قوات "الشرعية" الموالية للاحتلال السعودي.. وذكرت المصادر أن القوات التي تضم عدة كتائب عسكرية وصلت مساء أمس الأول إلى عدن، برفقة عشرات المدرعات والآليات العسكرية وناقلات الجند، قادمة من محافظة أبين المحتلة.
يأتي ذلك في ظل احتدام المواجهات من حين لآخر بين مرتزقة الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري