أُعلن اجتماع طارئ في مديرية بيت الفقيه وريفها بالحديدة، اليوم، المديرية منطقة موبوءة، وهي ثاني منطقة يتم إعلانها بعد الجراحي.
وتجتاح حمى الضنك مناطق الحديدة الواحدة بعد الأخرى، وتجاوزت وفيات الضنك في بيت الفقيه 10 حالات، فيما يشتبه بنحو 250 حالة مصابة.
ورفع الاجتماع الطارئ الذي ضم مدير المديرية حسين سهل زين، وأمين عام المديرية مهدي عبد الله مهدي، ومدير مكتب الصحة الدكتور عبدالله حمودي، والمشرف الاجتماعي السيد حسن عطوي، مناشدات للمنظمات المعنية بسرعة توفير الأدوية الطارئة وعمل خطة استجابة سريعة تمكن المجلس من القضاء النهائي على الوباء المتفشي في المنطقة.
كما وجه الاجتماع مذكرة عاجلة إلى محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ومدير مكتب الصحة بالمحافظة، لسرعة توفير جهاز فصل مكونات الدم، وذلك لما تسببه حُمّى الضنك من نقص حاد في معدل صفائح الدم الذي يتطلب سرعة التعويض بنقل طارئ للصفائح بدلاً عن اضطرار المريض للسفر إلى مدينة الحديدة التي تبعد 4 ساعات أو إلى العاصمة صنعاء التي تبعد أكثر من 7 ساعات.