عدن- لا ميديا -

فصلت قيادة مرتزقة ما يسمى "الحزام الأمني" الموالي للعدو الإماراتي، مجموعة من المرتزقة المنتسبين إليه على خلفية انتمائهم لمحافظة أبين.
ووفقاً لما نقلته صحيفة موالية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته، قال المرتزقة المفصولون إنهم كانوا ضمن ما تسمى قوة الطوارئ الفصيل التابع لـ"الحزام الأمني" المرابطة في نقطة الكراع الأمنية بمديرية دار سعد في مدينة عدن المحتلة، وجرى فصلهم بطريقة تعسفية وعنصرية ومناطقية.
 وأضاف المرتزقة المفصولون وعددهم 25، بحسب "عدن الغد" التابعة لمرتزقة العدوان، أنهم استلموا آخر مرتب لهم في شهر أغسطس، وبعدها تم إبلاغهم بأنهم موقوفون.
وأكدوا أن قيادتهم التابعة لمرتزقة ما يسمى "المجلس الانتقالي" الموالي للاحتلال الإماراتي، أبلغتهم بأنهم محالون للتحقيق بتهمة المشاركة مع قوات العميل هادي في المعارك التي دارت في ما بينهم داخل مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة احتلال تحالف العدوان.
ونفوا التهمة الموجهة إليهم، مشيرين إلى أنهم طالبوا بالتحقيق معهم على خلفيتها، ولم يتم هذا، بل أشعرتهم قيادة مرتزقة "الحزام الأمني" مؤخرا أنه تم فصلهم نهائيا وتصفير مرتباتهم واستبدالهم بمرتزقة آخرين.
ونوهوا إلى أنهم من أوائل مؤسسي قوات مرتزقة "الحزام الأمني" الموالية للإمارات في عدن، معتبرين هذا الإجراء الذي أقدمت عليه قيادتهم تعسفياً ومناطقياً.
يأتي هذا في وقت يستقدم فيه مرتزقة حكومة الخائن هادي ومرتزقة ما يسمى "المجلس الانتقالي" تعزيزات عسكرية إلى بعض المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، استعدادا لجولة جديدة من المعارك يتوقع مراقبون أن تندلع قريباً، كون ما سمي "اتفاق الرياض" الموقع بين أدوات الاحتلال تعذر تنفيذه على أرض الواقع.
وكان المرتزق عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي"، عاد أمس الأول، إلى مدينة عدن المحتلة، مع بعض قياداته المرتزقة، عقب زيارة وزير دفاع نظام العدو السعودي ولي العهد محمد بن سلمان، إلى أبوظبي، والتقائه وزير دفاع نظام العدو الإماراتي ولي العهد محمد بن زايد.