نفى تهريب مليون قطعة أثرية .. السياني: آثار المحافظات المحتلة أكثر عرضة للنهب
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

أكد رئيس الهيئة العامة اليمنية للآثار مهند السياني، أن عمليات النهب والسطو على القطع الأثرية اليمنية تزايدت خلال الفترة الاخيرة بسبب غياب الرقابة والتراخي الأمني وتواطؤ جماعات التهريب في الداخل وبتنسيق مع جهات خارج البلاد.
وبين السياني، في تصريح لصحيفة «لا»، أن هذه العصابات الخارجة عن القانون تشكل أكبر خطر على تاريخ بلادنا، مشيرا إلى أن الباحث المستشرق إسكندر الإيجل المهتم بالآثار اليمنية، كشف في ندوة عقدت في جيبوتي أن الآثار اليمنية بدأت تنهب وتهرب إلى الأسواق العالمية، وأن بعض القطع الأثرية اليمنية بيعت في أمريكا مقابل مليون و200 ألف دولار، مستدلا من ذلك أن هناك سرقة منظمة ومنتظمة لمقتنيات بلدنا التاريخية والحضارية وبيعها بأثمان بخسة في الأسواق الإماراتية والأسواق الإسرائيلية التي تجد رواجا كبيرا لها.
وأكد أن الهيئة العامة اليمنية للآثار تواجه معضلة كبيرة في الحفاظ على تاريخ اليمن، ونظرا لهذه الجهود لم يتعرض أي متحف للسرقة باستثناء متحف زنجبار في أبين.
ونفى جملة وتفصيلا الأخبار المتداولة حول سرقة مليون قطعة أثرية، معتبرا ما نشر عارياً عن الصحة وبعيداً كل البعد عن الدقة والمصداقية.
وجدد التأكيد أن ما تم نهبه هو من مواقع مختلفة في محافظات الجوف ومأرب وشبوة وحضرموت.
وناشد كل الأطراف والجهات السياسية والمختصة بالآثار في كل المحافظات، الحفاظ على الآثار اليمنية باعتبارها تاريخ الآباء والأجداد.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري