خاص/لا ميديا -

احتفلت صحيفة «لا»، صباح اليوم الخميس، بالذكرى الرابعة لانطلاقها، وبمناسبة تدشينها العام الخامس من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي وآلاته العسكرية والإعلامية الخائبة.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، هنأ رئيس تحرير الصحيفة صلاح الدكاك، اليمن أولاً بالصمود العظيم، واستبشر بالنصر القريب، وقال إن الصحيفة وطاقمها يفخرون بأنهم كانوا جزءاً من هذا الصمود. وأردف أنه إذا كانت مهنة الصحافة هي "مهنة المتاعب" كما يقال عنها، فإنها في اليمن حالياً أصبحت "مهنة الموت".
وأضاف الدكاك أن الصحيفة تفخر أيضاً بكونها بدأت من الصفر، وتطور طاقمها كما تطورت أسلحة القوة الصاروخية، وقدمت أقلاماً جديدة، كما احتضنت أقلاماً قديمة قديرة وقفت إلى جانب الوطن في صف الكفاح والصمود والذود عنه.
كما ألقى رئيس قطاع الشعراء والمنشدين، الشاعر ضيف الله سلمان، كلمة نقل عبرها تحيات سيد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لطاقم عمل الصحيفة، مؤكداً أنه يقرأ كل عدد منها، ويشد على أيدي كل من فيها بالاستمرار في مسار الصمود والتحرر اليمني قدماً.
وأشاد سلمان بالأداء الصحفي والوطني الذي ظهرت به الصحيفة خلال السنوات الأربع الماضية، وثمن موقف ودور الصحفيين وكل العاملين من طاقم الصحيفة المقاومين الذين انحازوا للوطن في الوقت الذي مال فيه الكثيرون للعدوان أو حايدوا في يوم ليس فيه حياد، مضيفاً أن المجاهدين  وكذلك القيادة الثورية يطالعون الصحيفة بشكل يومي، ويستمتعون بقراءتها.
رئيس الجالية السورية في اليمن، المهندس علي ناصيف، بدوره قال في كلمته إن "صحيفة لا" ولدت في بلد يعيش أصعب معاناة في التاريخ، والتي قابلها بأكبر صمود في التاريخ، وأضاف أن "صحيفة لا" قد صمدت على امتداد آلاف الكيلومترات في كل جبهة مع كل مجاهد. مؤكداً أن الصحيفة هي أسرته التي يلاقي نفسه فيها، ودفء أسرته في سوريا.
وأشاد ناصيف بمهنية رئيس التحرير صلاح الدكاك، معتبراً إياه من الأقلام  النادرة والمميزة في اليمن.
بدورهم، عبر طاقم صحيفة "لا"، عن اعتزازهم بخوض نزال الدفاع عن اليمن، وكونهم طلقة في جسد العدوان، وأن الصحيفة لم ولن تألو جهداً في خدمة اليمن وشعبه، وكشف أباطيل العدوان، ومواكبة المستجدات والتطورات واستشراف المآلات العسكرية والسياسية، كما أنها تفخر وتحرص أن تكون صوت الشعب اليمني دائماً ونصيره ومنبر شكواه وأحلامه.
وفي نهاية الحفل، جرى تكريم طاقم عمل الصحيفة، لجهودهم في إنتاج عمل صحفي يليق بمقام لحظة اليمن العصيبة التي ينتزع فيها كرامته وحريته، وتفانيهم في العمل الدؤوب تحت ظروف صعبة يلوح الموت فيها في كل لحظة.