كشفت مصادر مطلعة تورط المرتزقة في جريمة تدمير محطة كهرباء المخا البخارية لصالح أدوات الاحتلال الإماراتي.
وقالت المصادر إن أداة العدوان التي تعمل بغطاء إنساني، والمعروفة بالهلال الأحمر الإماراتي، أسندت مهمة إعادة تشغيل محطة المخا البخارية إلى شركة إماراتية يملكها المرتزق أحمد علي عبدالله صالح تسمى شركة الفيصل.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الشركة قامت بإحضار محول كهربائي كبير إلى المخا بملايين الدولارات لتشغيل المحطة التي كانت قدرتها الإنتاجية تبلغ 160 ميجاوات، والتي يعمل بها أكثر من 700 بين مهندس وفني وعامل.
المصادر قالت إن شركة الفيصل، التي يدير فرعها بالمخا شخص يدعى صادم فيصل، قامت مؤخرا بشراء قطعة أرض كبيرة تمهيدا لوصول مولدات كهربائية لتشغيلها تجاريا لصالح أحمد عفاش، كعمل تجاري على أنقاض المحطة البخارية التابعة للدولة التي تم تدميرها بسابق الإصرار والترصد بعد الاستيلاء على ملايين الدولارات.
وكان طيران تحالف العدوان قد قصف في العام 2015 مدينة سكنية مخصصة للمهندسين والموظفين في المحطة الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة المخا، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص جميعهم من المدنيين العاملين في المحطة وأقاربهم النازحين الذين لجؤوا إليهم من مدينة تعز التي كانت تشهد معارك بين الجيش واللجان الشعبية وبين المرتزقة.
على صعيد أخر كشفت مصادر مطلعة عن مساعٍ لتسليم إدارة أمن مديرية الخوخة لأتباع المرتزق العميد طارق عفاش واستبعاد القائمين عليها الذين يدينون بالولاء لقائد اللواء الأول تهامة العميد المرتزق أحمد الكوكباني.
وقالت المصادر إن الحسن طاهر، المعين من قبل العميل هادي محافظا للحديدة، قد التقى بالمرتزق الكوكباني ونقل إليه تهديدات المرتزق طارق صالح بتفجير الأوضاع في حال عدم التسليم.
وقالت مصادر إن قيادة اللواء الأول تهامة والحراك التهامي يرفضون تسليم إدارة الأمن لموالين لطارق صالح ويطالبون الرئاسة بالتدخل لتعيين شخصية متفق عليها.