كشفت مصادر عسكرية عن تصاعد حدة الخلافات بين قيادات قوات الاحتلال السعودي ومليشيات الاحتلال الإماراتي في محافظة عدن المحتلة.
وأفادت المصادر بأن الخلافات جاءت على خلفية شروع قوات الاحتلال السعودي بتنفيذ بنود اتفاق الرياض المتضمنة إعادة هيكلة مليشيات الاحتلال الإماراتي في ما يسمى الحزام الأمني وغيره من التشكيلات العسكرية في المحافظات الجنوبية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال السعودي قامت، عقب رفض قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي حصر أسلحة وإعادة هيكلة مليشياتها، بتوقيف صرف رواتب مليشياته في ما يسمى الحزام الأمني لشهري نوفمبر وأكتوبر.
وأضافت أن قيادة مليشيات الانتقالي شرعت بإجراءات أخرى ردا على خطوات قوات الاحتلال السعودي، تمثلت بقيامها بحصر شامل لمليشياتها في ما يسمى الحزام الأمني وعدد من التشكيلات الأخرى، كخطوة أولى في طريق إلحاقها رسميا تحت مسمى "القوات المسلحة الجنوبية".
وأكدت المصادر أن لجاناً عسكرية جنوبية تابعة للمجلس بدأت بتوزيع استمارات خاصة بحصر مليشيات الانتقالي وغيرها من العناصر العسكرية الجنوبية كخطوة أولى لضمها تحت ذلك المسمى، ما يشير إلى أن تطبيق اتفاق الاحتلال ومرتزقته في الرياض أبعد ما يكون عن الواقع.