دعت حملة "الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية" إلى أوسع حراك من أجل إطلاق سراحهم، وفاءً لما قدموه للقضية الفلسطينية، خاصة وأن منهم مرضى، في وقت ينتشر فيه مرض كورونا بالسعودية، والعديد من السجون في العالم.
وقالت الحملة في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "لقد أحدث اعتقال الدكتور محمد الخضري وعشرات الفلسطينيين والأردنيين في السعودية، قبل عام في 4 أبريل 2019، صدمة كبيرة داخل الأمّة العربية والإسلامية، لأن المملكة التي كان يُنظر إليها لعقود، على أنها تتبنى قضايا الأمّة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، تصرّفت بشكل مغاير لتاريخها، وخالفت التوقعات العامّة بأن تستمرّ بدعم القضية الفلسطينية في هذه اللحظة الفارقة".

وشدد على أن الحرص على العلاقة السعودية الفلسطينية يدفع إلى إطلاق هذه الحملة. فالسعودية وفلسطين يضمان المساجد الثلاثة، أي أحد بواعث القوة الروحية التي يمكن أن تغيّر مجرى المنطقة، وتحرّر ما احتُلّ منها.

ودعت الحملة جميع المؤسسات والقوى والأفراد إلى التفاعل مع هدفها بإطلاق سراح المعتقلين، إن من خلال الكتابة، أو المشاركة، أو نشر المواد الإعلامية التي تنتجها الحملة.

الجدير ذكره أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة قد عرض في مبادرة لإطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السعودية مقابل الضباط والطيارين السعوديين الأسرى لدى الجيش واللجان الشعبية.