إرتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 14.7 في المائة، مع فقدان 20.5 مليون وظيفة في شهر أبريل/نيسان الماضي، في الوقت الذي يواصل فيروس (كورونا) في ضرب الاقتصاد الأمريكي.

ويعد هذا الارتفاع في معدل البطالة الأسوأ مما كان عليه في أي وقت منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.

وعانت الولايات المتحدة منذ أن بدأ الوباء، من أسوأ أرقام نمو فيها منذ عقد، فضلاً عن أسوأ تقرير لمبيعات التجزئة على الإطلاق.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الرئيسة السابقة لمكتب إحصائيات العمل التابع للحكومة الامريكية الخبيرة الاقتصادية إيريكا غروشين ان "هذه سابقة تاريخية، فلقد وضعنا اقتصادنا في ’غيبوبة مستحثة طبياً’ (عندما يقوم أطباء التخدير بإدخال المريض في غيبوبة مؤقتة باستخدام عقارات التخدير) من أجل علاجه من الوباء، وقد أدى ذلك إلى فقدان الوظائف بشكل كبير لم يحدث من قبل".

وقلص أرباب العمل في التعليم والخدمات الصحية 2.5 مليون وظيفة، في حين أن تجار التجزئة تخلوا عن 2.1 مليون وظيفة.

وقالت وزارة العمل الامريكية إن الغالبية العظمى من هذه الوظائف المفقودة، وعددها 18.1 مليون وظيفة، تم وصفها بأنها عمليات تسريح مؤقتة، في إشارة إلى أن العديد من الشركات تأمل في أن يتمكن الاقتصاد من التعافي.