رد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، على تصريحات وزير خارجية العدو الأمريكي مايك بومبيو، التي ادعى فيها أن صنعاء لم تف بالتزاماتها بتسهيل مهمة الأمم المتحدة بشأن تقييمات ناقلة النفط "صافر". 
وقال الحوثي في سلسلة تغريدات نشرها أمس على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الأمريكان ‏يعملون على التضليل بتصريحاتهم السياسية ليظهروا أنفسهم على أنهم حماة الاتفاقات بالعالم، بينما واقعهم العملي بعيد عن تصريحاتهم. 
وأشار إلى أن ‎أمريكا لم تلتزم باتفاقياتها مع ‎الصين أو ‎روسيا أو إيران، كما لم تلتزم بقرار كونجرس إدارتها المعلن والذي دعا لإيقاف دعم العدوان.
وأكد أن التحذيرات التي تطلقها دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائهم بشأن ‎"صهريج صافر"، ليست خوفا على البيئة كما يدعون، وإنما محاولة للتهرب من تحملهم مسؤولية الكارثة التي صنعوها بخرقهم التعسفي للقانون وحصارهم للصهريج ولليمن عموما، وبتصرفاتهم العسكرية الإجرامية بإعلانهم محافظة الحديدة و"صافر" هدفا عسكريا.
‏ودعا أبو أحمد الإدارة الأمريكية للالتزام بالاتفاق مع ‎روسيا بالنسبة لمعاهدات الصواريخ وغيرها من المعاهدات، وذلك لإيقاف سباق التسلح وكذلك اتفاقاتها مع ‎الصين ‎وإيران ومع الدول في مؤتمر المناخ, فهي واحدة ممن يعمل في مجال النفط الأحفوري، بل الأولى كما أعلنت عن زيادة إنتاجها.
‏وخاطب وزير خارجية واشنطن قائلا: انبعاث ثاني أكسيد الكربون أيضا يا ‎بومبيو نتيجة لاحتراق الوقود الأحفوري الذي تعد أمريكا من أكبر مصنعيه، يؤدي إلى أضرار لا رجعة عنها بالبيئة الطبيعية لكوكبنا، ولا يفوتنا أن نحملكم مسؤولية الكارثة. 
وكان بومبيو دعا أمس الأول المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ إلى الوفاء بالتزاماتهما وتسهيل مهمة الأمم المتحدة بشأن تقييمات ناقلة النفط "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بالبحر الأحمر.