أدانت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت، تصريحات لأعضاء الحكومة والبرلمان اليونانيين، واصفة إياها بالعدائية، واستنكرت "السماح بإحراق علمها في سلانيك".
ورأتْ الخارجية التركية أنّ رد الفعل على إعادةِ فتحِ آيا صوفيا أمام المصلين يكشِف مجدداً عَداءَ اليونان للإسلام وتركيا بحسبِ تعبيرِها.

وادانت الخارجية بشدة إحراقَ العلمِ التركي في تيسالونيكي واتهمت الحكومة والبرلمان اليونانيَّيْن بالتحريضِ عبر إصدارِ تصريحاتٍ عَدائية. وكانت الخارجيةُ اليونانية قالت في بيان إنّ "مجتمعِ القرنِ الحادي والعشرين الدولي مذهول أمام التشتُت الديني والقومي المتعصّب الذي تُبديه تركيا".

وقام عدد من اليمينيين المتطرفين في مدينة “سلانيك”، بحرق العلم التركي، احتجاجا على فتح آيا صوفيا للعبادة، في إطار مظاهرات واحتجاجات شهدتها مدن يونانية عديدة.

وأقيمت أمس، أول صلاة جمعة “بآيا صوفيا” بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 يوليو الجاري، قرار مجلس الوزراء، 24 نوفمبر 1934، بتحويلها من مسجد إلى متحف.