أغلقت سفارة حكومة الارتزاق في مصر ملف اغتصاب الطفلة اليمنية خديجة سمير التي فقدت قبل أيام في منطقة الدقي بالعاصمة المصرية القاهرة ثم عُثر عليها وقد تعرضت للاغتصاب.
وأثار إغلاق سفارة الارتزاق لملف قضية اغتصاب الطفلة خديجة غضب الشارع اليمني والناشطين السياسيين والإعلاميين.
وتداول الناشطون مقطع فيديو للطفلة، التي تتلقى العلاج حالياً بالعناية المركزة في أحد مشافي القاهرة، ووضعها خطير، حيث لاتزال في حالة غيبوبة، فيما تحدثت بعض المواقع الإخبارية عن وفاتها.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "كلنا-خديجة"، تضامنا مع الطفلة، مطالبين بمحاسبة مرتكبي الجريمة ومسؤولي سفارة الارتزاق، وعلى رأسهم المرتزق محمد مارم، المعين من قبل العميل هادي سفيراً لليمن في مصر، مشيرين إلى أن الأخير يمارس ضغوطاً على والدة الطفلة خديجة بالتنازل عن القضية، مهدداً إياها بترحيلها من مصر في حال أصرت على عدم التنازل. 
وكانت سفارة الارتزاق نفت تعرض الطفلة خديجة للاغتصاب، بهدف إغلاق ملف القضية.
وقالت في بيان لها إنه "بعد إجراء التحقيقات من قبل الجهات الأمنية المصرية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي، تأكد أنها في حالة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء أو أذى من أحد، كما روجت بعض الجهات ومواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب البيان، ما يشير إلى أن سفارة الارتزاق تريد التستر على الجريمة.
يذكر أن الطفلة خديجة تعاني من مرض السرطان، حيث تتلقى العلاج في القاهرة برفقة والدتها.