أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "لا" قيام مليشيا الإصلاح بملاحقة أقارب المواطن محمد علي مهدي، بعد قيام المرتزق عبده حمود الصغير رئيس عمليات ما يسمى اللواء 17 مشاة مرتزق، بقتله الأسبوع قبل الماضي، لمطالبته المرتزقة بالانسحاب من منازله في مدينة تعز المحتلة وتسليمها له.
وقالت مصادر مقربة من مهدي لـ"لا"، إن مليشيات ما يسمى اللواء 17 مشاة، التابع لحزب الإصلاح، في مدينة تعز المحتلة، تقوم بملاحقة أقارب مهدي بسبب مطالبتهم بتسليم القتلة.
وقال جمال الشعري (صهر القتيل محمد مهدي)، في منشور له على "فيسبوك": "أشعر بوجع وخنقة لا يعلم بها إلا الله، فنحن ذوي المقتول نتعرض يوميا للتنكيل والتهريب، بينما القاتل طليق وقائده معلم عسكري لا يخجل"، في إشارة إلى المرتزق عبده حمود الصغير المتهم الرئيس في قتل محمد مهدي.
وأضاف الشعري: "تعرضت للملاحقة والترصد من ثلاث سيارات عليها مسلحون، إحدى السيارات كورولا كحلي برقم (مؤقت عدن 6130) وسيارتين بدون أرقام إحداهما فيتارا سوداء والأخرى مونيكا سوداء".
وأكد: "عقب قيامي بالتقصي والبحث عن السيارات وأصحابها والجهة التي تقف خلفهم، تبين لي أن السيارات تابعة لقادة مجاميع في اللواء 17 مشاة".
وأوضح قائلاً: "للأسف وصلنا إلى هذا الحد، أن تنتهك حقوقك، ثم تقتل، وإن تكلم أحد من أقربائك يتعرض للإرهاب والتنكيل في مدينة لا يوجد فيها أكبر من الأستاذ الصغير عبده حمود".
وكان محمد علي مهدي، قتل في 27 أغسطس الفائت، من قبل مليشيات ما تسمى اللواء 17 مشاة، عقب مطالبته بتسليم منازله التي سطت عليها مليشيات اللواء التابع لحزب الإصلاح، في مدينة تعز المحتلة.
وأكدت مكالمة هاتفية مسربة تورط عبده حمود الصغير رئيس عمليات اللواء، في جريمة القتل.