خاص / لا ميديا -

أفادت مصادر خاصة لصحيفة «لا» باندلاع مواجهات مسلحة أمام بوابة المستشفى الميداني في مدينة المخا، عقب احتجاجات ومشادات بين مرافقي القيادي المرتزق عبدالرحيم الفتيح وأهالي جرحى هجوم المرتزقة الفاشل على الدريهمي، الذي وقع أمس الأول.
وقالت المصادر إن المستشفى الميداني في مدينة المخا، اكتظ مساء أمس الأول، بالعديد من قتلى وجرحى هجوم المرتزقة الفاشل على الدريهمي، وأثناء قيام مدير مديرية المخا، المرتزق عبدالرحيم الفتيح، بزيارة المستشفى، اندلعت مشادات ومواجهات مسلحة مع مجندين غاضبين من قيام المرتزق طارق عفاش، بالزج بزملائهم إلى مجزرة الدريهمي، والتي سقط فيها 30 قتيلاً وما يقارب 70 جريحا من مرتزقة تحالف العدوان.
وذكرت أن المرتزق عبدالله السليماني، مرافق المرتزق الفتيح، قام بفتح النار على المجندين الغاضبين، عقب منعهم من دخول المستشفى، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى في صفوف الجانبين، أبرزهم المرتزق السليماني، بالإضافة إلى إصابة آخرين. 
وأشارت إلى أن الاشتباكات وصلت إلى داخل المستشفى الميداني، وأسفرت عن مصرع عدد من جرحى هجوم الدريهمي الفاشل.
وقلل الناطق الرسمي باسم مليشيات المرتزق طارق عفاش، العميل نبيل الصوفي، من الحادثة، واصفاً إياها بـ"بالخطأ البسيط"، في محاولة لامتصاص غضب أبناء المخا.
وذكرت المصادر أن مدينة المخا الواقعة تحت سيطرة مليشيات المرتزق طارق عفاش، تشهد حالة من التوتر والغليان، والانقسامات الحادة بين صفوف مرتزقة تحالف العدوان، عقب تصفية جرحى الهجوم الفاشل على الدريهمي.