.jpg)
الأكـثر قـراءة
تـكريم ١١٦طالبا من المتفوقين في الثانوية .. أبو أحمد: ثورة الشهيد القائد جاءت لتصحيح العملية التعليمية
- تم النشر بواسطة بشرى الغيلي/ لا ميديا
بشرى الغيلي/ لا ميديا -
كرم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني 116 طالبا وطالبة من المتفوقين في الثانوية العامة للعامين 2018/2019 و2019/2020.
وخلال التكريم، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، أمس، بصنعاء، قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن تخرج هذه الدفعة من رواد العلم في اليمن يمثل انتصارا جليا للجبهة التعليمية أمام مشاريع العدوان الظلامية، مؤكداً وجود خطط كثيرة وكبيرة من أجل تطوير العملية التعليمية وأن العالم سيرى قريباً نهضة علمية كبيرة في اليمن، قائلا: "سنتحرك في مواجهة الجهل وأهله، ومن يعتدي علينا هم اليوم من يمثلونه".
وأوضح محمد علي الحوثي أن ثورة الشهيد القائد جاءت لتصحيح العملية التعليمية والمفاهيم الخاطئة.
كما أكد أن الشعب اليمني سيتحرر بدحر العدوان إلى الأبد، ليحقق النهضة التعليمية التي تليق بشعب التاريخ والحضارة، لافتاً إلى حرص القيادة السياسية على تحديث وتطوير التعليم في اليمن.
وخاطب تحالف العدوان الأمريكي السعودي قائلاً: نحن اليوم بهذا الحفل ننتصر رغم سعيكم منذ اليوم الأول لعدوانكم لإفشال التعليم بمراحله المختلفة، من خلال قصف المدارس واستهداف المعلمين بقطع مرتباتهم وإرعاب الطلاب في مدارسهم بالغارات الجوية، لكن الشعب اليمني استمر في التعليم ليحقق انتصارا نحن اليوم نحتفي به".
واعتبر أبو أحمد الحوثي تفوق الطلاب والطالبات انتصاراً علمياً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وخاطب عضو السياسي الأعلى أوائل الجمهورية قائلاً: "حافظوا على هذه المرتبة، لأن هذه المرحلة ليست النهائية، بل هي حافز لمواصلة تفوقكم لبناء الوطن باعتباركم قادة المستقبل".
من جانبه أشاد وزير التربية والتعليم، يحيى بدر الدين الحوثي، بقرار وزارة التعليم العالي استيعاب كافة الطلبة الأوائل في مختلف الجامعات الحكومية اليمنية.
وأشار إلى أن تكريم المتفوقين على مستوى الجمهورية يأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه القطاع التعليمي في اليمن طوال ستة أعوام من العدوان والحصار.
وفي نهاية الحفل التكريمي الكبير أزيح الستار عن أربع سيارات كهدية للأربعة الأوائل على مستوى الجمهورية، أيضا تم تسليمهم أجهزة كمبيوتر محمول وأيبادات.
المصدر بشرى الغيلي/ لا ميديا