.jpg)
الأكـثر قـراءة
عبدالعزيز بن مخاشن لملحق «لا الرياضـي»:طموحي أن أمثل منتخب اليمن..وجائزة الهدَّاف لا تعني لي الشيء الكثير
- تم النشر بواسطة صالح عروم / لا ميديا
حاوره: صالح عروم / لا ميديا -
عبدالعزيز صالح بن مخاشن، من أبناء مديرية وادي العين وحورة منطقة عرض آل مخاشن، موهبة كروية قادمة بقوة يحتاج لإبراز موهبته وصقلها في وقت مبكر.
حصل عبدالعزيز على جائزة هدَّاف بطولة الشباب لأندية وادي حضرموت للعام 2021. التقيناه في حوار خاص لصحيفة "لا" ليطلعنا على انطباعه بعد حصوله على الجائزة وعن طموحه ومشواره الرياضي في المستقبل.
كابتن عبدالعزيز نرحب بك ضيفاً على صحيفة "لا"!
- أولاً شهر مبارك وتقبل الله سائر أعمالنا. أهلاً بِك أخ صالح وبصحيفة "لا" وملحقها الرياضي.
كيف كانت بدايتك في كرة القدم؟
- بداياتي كانت ككل اللاعبين، من الحواري إلى الفريق الأول لنادي الاتحاد بـ"عرض آل مخاشن"، ثم لعبت في الفئات السنية لنادي الشعلة بعرض آل مخاشن إلى أن وصلت للفريق الأول للنادي تحت إشراف المدرب القدير سعيد سالمين بلعيش.
هل تذكر أول هدف لك مع فريقك اتحاد العرض؟
- أعتقد كان في مرمى نادي الصواعق بهينن، كان من ضربة رأسية بعد ركلة ركنية في آخر الدقائق.
متى استدعيت لنادي الشعلة؟
- في العام 2018.
هل يمكن أن نراك قريباً في ناد جديد؟
- في الحقيقة هذا سؤال صعب، نادي الشعلة أعتبره بمثابة بيتي الثاني، وأكيد أي لاعب طموح يحب أن يكون محترفاً. الاحتراف يساعدك على أن تطور نفسك في كل النواحي، وأي لاعب يحب نفسه يجب أن يكون لديه طموح من أجل الوصول إليه، في النهاية إذا وجدت نادياً يستحق أن ألعب معه في قادم الأيام ووجدت جميع منتسبي نادي الشعلة مرحبين بهذا القرار لما لا؟!
ما الذي تطمح إليه في المستقبل القريب؟
- كل إنسان لديه طموح، وكل لاعب طموحه أن يُمثّل منتخب بلاده، وطموحي رغم ظروف البلاد أن أُمثّل منتخب بلادي بإذن لله.
كم عدد الأهداف التي أحرزتها في بطولة الشباب؟ وماذا تعني لك هذه الجائزة؟!
- سجلت 6 أهداف. بصراحة لم تكن تعني لي الشيء الكثير بقدر ما كنّا نطمح للبطولة لأجل أن يكون الإنجاز جماعياً، ولكن قدّر الله وما شاء فعل، فهذه الجائزة لم تكن لتتحقق لولا دعم زملائي في النادي ودعم المدرب سعيد سالم بن مخاشن ومساعديه بلعيد أحمد شظي وصادق سعيد بن جنيد ورئيس النادي الأستاذ القدير أنور عبدالله بن مخاشن الذي يعجز اللسان عن وصفه وإعطائه حقه، فهو كان ومازال يدعمنا بكل الوسائل والإمكانيات المُمكنة، وقبل هذا كله مساندة ودعاء الوالدين لي.
كلمة أخيرة تحب أن تقولها...
- أشكر صحيفة "لا" وملحقها الرياضي، وأشكرك أخ صالح على اهتمامك بالرياضيين، وشكراً على هذه الاستضافة، وأتمنى لكم التوفيق وشهر مبارك وكل عام والجميع بخير.
المصدر صالح عروم / لا ميديا