خاص / لا ميديا -
دشنت وسائل إعلام العدوان ومرتزقته وذبابهم الإلكتروني منذ مساء أمس الأول حملة واسعة تضمنت كذبة زعمت فيها أن أبطال الجيش واللجان الشعبية "استهدفوا محطة وقود في مدينة مأرب بصاروخ باليستي ما تسبب بمجزرة في صفوف المدنيين بينهم الطفلة ليان".
واستندت كذبة إعلام العدوان على صورة نشرها عدد من قيادات حكومة الارتزاق أبرزهم العميل محمد جميح والعميل معمر الإرياني لجثة طفلة متفحمة سموها "ليان"، وادعوا أنها "للمجزرة التي ارتكبها الحوثيون في مأرب" حد زعمهم، ووصفوها بـ"محرقة ـ مجزرة ليان".
وسرعان ما أوقعتهم تلك الصورة في فضيحة إعلامية مدوية كانت محط سخرية واسعة من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتضح أن الصورة مفبركة ونشرها إعلام الخونج في سبتمبر 2018 لتشويه سمعة الرئيس السوري بشار الأسد وجيش سوريا مدعين أنها جثة طفلة كانت أحد ضحايا "قصف كيماوي شنه جيش الأسد على مدنيين سوريين".
وقال الناشطون في تعليقاتهم على كذبة إعلام العدوان وقيادات مرتزقته المتضمنة لصورة مفبركة ادعوا سابقا أنها من سوريا، إن هذه الفضيحة ليست سوى برهان آخر على الفشل والتخبط الذي يستمر فيه تحالف العدوان ومرتزقته في اليمن. 
وكانت مصادر مطلعة أكدت أن انفجاراً ضخماً استهدف صباح أمس الأول محطة محروقات تتبع "القاعدة الإدارية" داخل ما تسمى "المنطقة العسكرية الثالثة" التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته في مأرب أثناء قيام عدد كبير من العربات والأطقم العسكرية التابعة للعدو بتعبئة الوقود من المحطة استعداداً للتوجه صوب جبهات مدينة مأرب وصحراء الجوف لقتال أبطال الجيش واللجان الشعبية. 
وكشفت المصادر أن العشرات من مرتزقة تحالف العدوان المنتمين للخونج لقوا مصرعهم في الانفجار بينهم قيادات كبيرة أبرزها العميل العقيد مبخوت الهيثمي القائد السابق لمجاميع مرتزقة "حزب الإصلاح" في جبهة نهم، وإلى جانبه ثلاثة من ضباط الارتزاق هم العملاء صادق حسين مقري ودرهم ناصر مقري وناصر حسين مقري.
من جهتها، لم تتبن القوات المسلحة اليمنية الاستهداف، كما لم تصرح بتنفيذ قوتها الصاروخية أي عملية استهداف في مأرب.