خاص / مرافئ -
من كبار الإعلاميين والإذاعيين اليمنيين، ومؤسس دار الكلمة للطباعة والنشر التي طبعت أروع الكتب الروائية والتاريخية، وكانت من أبرز دور النشر في الوطن العربي.
ولد الصحفي والإذاعي والمؤرخ والمؤلف إبراهيم المقحفي عام 1950   في مدينة حجة. تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، حيث أكمل فيها دراسته الإعدادية والثانوية ملتحقاً بالعمل في إذاعة صنعاء، حتى ابتعث إلى جامعة القاهرة؛ فالتحق بقسم الصحافة في كلية الإعلام، وتخرج منها في 1979. 
أثناء دراسته في القاهرة، أصدر إبراهيم مجلة «الكلمة» وكتاب»الكلمة». كما أنه خلق علاقات واسعة مع الصحفيين والأدباء من مصر ومن مختلف بلدان الوطن العربي .
بعد عودته من الدراسة، عمل في صحيفة الثورة، وتولى فيها إدارة التحرير، وأصدر خلال ذلك ملحقاً ثقافياً. 
ابتعث ضمن ثلاثين طالباً إلى إيران لدراسة العمل التلفزيوني، وكانت هذه المجموعة هي التي تولت افتتاح تلفزيون صنعاء فيما بعد.
في 1981، انتخب مع زميليه، المتوفى في سجون التعذيب منبه ذمران, والمخفي قسراً محمد علي قاسم هادي، في الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين مع عدد من الصحفيين، وكان هو أمينا عاما للنقابة. 
توجه ثلاثتهم في العام نفسه لحضور مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب والذي انعقد في عدن, وجرت مناقشات لتوحيد النقابة مع منظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين, ليصدر عن المؤتمر بيان مشترك أثار حفيظة نظام الحكم في صنعاء، ليتم إقصاؤه من صحيفة الثورة ويعيّن مديراً للبرامج بإذاعة صنعاء.
أعد العديد من البرامج الثقافية الترفيهية للإذاعة ومنها البرنامج اليومي «أوراق ملونة». 
استطاع أن يتفرغ للكتابة وتأليف وتحقيق الكتب، فكان من مؤلفاته «حوار مع أربعة شعراء»، «معجم البلدان والقبائل اليمنية»,»موسوعة الألقاب اليمنية»، «المعجم الجغرافي لليمن». ومن الكتب التي قام بتحقيقها «نشر الثناء الحسن»؛ للعلامة إسماعيل الوشلي، و»إدام القوت في بلدان حضرموت»؛ للمؤرخ عبد الرحمن بن عبيدالله السقاف، و»عقد الجواهر والدرر»؛ للمؤرخ محمد بن أبي بكر الشلي، «السناء الباهر بتكميل النور السافر»؛ للمؤرخ الشلي أيضاً، «روح الروح فيما جرى بعد المائة التاسعة من الفتوح»؛ للمؤرخ عيسى بن لطف الله شرف الدين، «درر نحور الحور العين»؛ للمؤرخ لطف الله جحاف.