أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، خلال لقائه الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، أن العراق يدعم بقوة استقرار المنطقة وإنهاء التوترات فيها.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان صحفي إن اللقاء، الذي جرى بحضور وزيري خارجية البلدين وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين، "بحث الملفات المشتركة بين البلدين الجارين، بما يعزز العلاقات الراسخة بينهما، فضلا عن بحث تطورات الأوضاع في المنطقة".
وأشار إلى أن "برهم صالح هنأ في مستهل اللقاء، الرئيس إبراهيم رئيسي، بمناسبة تسنمه منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه وتحقيق مزيد من التقدم والرفعة والازدهار للشعب الإيراني الصديق، كما أعرب عن شكره لهذه الدعوة من الجانب الإيراني".
وأكد اللقاء ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتفعيل التفاهمات والاتفاقات المبرمة بينهما في القطاعات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري.
وبحسب البيان، أشاد الرئيس العراقي "بدور إيران الداعم للعراق في محاربة تنظيم داعش الإرهابي ومخططاته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة".
وأكد صالح "حاجة المنطقة إلى التفاهمات وتنسيق الجهود والركون إلى المشتركات عبر حوارات بناءة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي ومواجهة العديد من التحديات التي تتقاسمها دول المنطقة في مواجهة الإرهاب والأزمات الصحية المتمثلة في جائحة كورونا، ومخاطر التغيّر المناخي وحماية البيئة".
من جانبه، أكد إبراهيم رئيسي تطلع بلاده لـ "تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق في مختلف القطاعات، وهي علاقات مهمة ومميزة اجتماعية ودينية وثقافية".
وأشار الرئيس الإيراني إلى "دعم الجمهورية الإسلامية في إيران لأمن واستقرار العراق وشعبه"، كما أشاد بـ"الجهود الكبيرة التي يبذلها العراق من أجل إرساء الاستقرار والأمن في دول المنطقة".