واصلت قوات الاحتلال السعودي،اليوم، إعادة انتشار قواتها في محافظة المهرة المحتلة، في سياق تفاهم مع الاحتلال الإماراتي بإخلاء المحافظة له، وسط تصاعد المخاوف من ترتيبات لحرب أهلية في هذه المحافظة الرافضة للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية بإخلاء الاحتلال السعودي مواقع قواته في مديريتي شحن وحات الحدوديتين مع سلطنة عمان، المنتشرة فيهما منذ سنوات، ونقلها بمعية آليات عسكرية إلى ميناء نشطون ومطار الغيضة آخر قواعدها في المحافظة التي كانت تحتفظ فيها بأكثر من 20 موقعا ومعسكرا.
وتداول ناشطون في المهرة تصريحات للقيادي البارز في لجنة اعتصام المهرة المناهضة لقوات الاحتلال السعودي، الشيخ علي الحريزي، تحمل تحذيرات لـ"المجلس الانتقالي"، الموالي للاحتلال الإماراتي، من مغبة إرسال مرتزقته إلى المهرة.
من جانبه، حذر القيادي صالح المهري، في تغريدة على تويتر، من مخطط تهدف من خلاله السعودية لتفجير الوضع عبر نشر مرتزقة "للانتقالي" تم تجنيدهم خلال الفترة الأخيرة بقيادة المرتزق عبدالله عيسى بن عفرار.
وكان تحالف الاحتلال أعاد ابن عفرار مؤخرا إلى محافظة المهرة، رغم الرفض الشعبي والمجتمع لعودته، حيث التقى قبل يومين بالمبعوث الدولي لليمن, في إطار تسويقه في المحافظة.