حاوره: لؤي هديان / لا ميديا -
حالة حب وعشق ووجدان يربط بين أهالي بيحان والرياضة، رغم البنية الفقيرة التي تصاحبهم منذ زمن في هذا المضمار.
في الملعب الترابي يمارس فريق القادسية مرانه اليومي ومباريات تجرى مع نظرائهم من أندية المديرية. وهناك جوار السور يقف مدرب قدير يدير حسب الإمكانات المتواضعة فريقه بكل اقتدار. رأيناه فكان لا بد من معرفة مشاكله وتطلعاته وأمنياته الشخصية والعامة وبشكل مبسط عبر لقاء مع صحيفة "لا".
 في البداية نرحب بك في ملحق "لا الرياضي" ونتشرف بإجراء حوار مع رياضي من مديرية بيحان محافظة شبوة!
- مرحبا كابتن لؤي ومرحبا بصحيفة "لا".
 هلا تقدم نفسك للقراء والجمهور؟
- مروان عبدالواحد محبوب عبار، مدرب كرة قدم فريق القادسية بيحان العليا محافظة شبوة.
 كيف هي الأجواء التي تعيشونها كرياضيين اليوم في بيحان؟!
- نحمد الله ونشكره، نعيش أجواء رائعة، الأمور بدأت بالانفراج، وإن شاء الله تتطور إلى الأفضل بقيادة أنصار الله الذين نتفاءل بهم.
 ما هي أبرز معاناتكم رياضياً في مديرية بيحان؟
- بصراحة تنقصنا الكثير من الأمور الرياضية هنا في مديرية بيحان، كون هذه المديرية من المديريات النائية في الوطن. وأكثر ما ينقصنا هو عدم توفير ملعب معشب ومدرج للجمهور إلى جانب عدم توفر الدعم الكافي للفرق. 
 وإلى ماذا تتطلعون مستقبلاً في تمثيل بيحان رياضياً؟
- نتطلع إلى تطوير الرياضة بشكل عام ورعاية الشباب والاهتمام بهم أكثر.
 كيف ترى فكرة العمل على الزيارات التي يقوم بها رياضيون من صنعاء لمديريتكم؟! وهل كان لهذا العمل أثر؟!
- بصراحة ما يقوم به الإخوة الكرام واللجنة المنظمة من صنعاء عمل يشكرون عليه. رأينا دعماً على مستوى في أول مشوار لهم معنا في مديرية بيحان واهتمامهم بنا كان على مستوى عال.
 هل سنرى فريقكم وبقية فرق بيحان تلعب في العاصمة صنعاء؟
- نعم، ونحن إخوة في صنعاء وفي بيحان، ونتمنى أن نلعب في العاصمة صنعاء اليوم قبل الغد، لكن عدم توفر الدعم والمواصلات هو ما أخرنا عن هذه الزيارة. عموماً نشكر الإخوة من رياضيي العاصمة، وخصوصاً الأخ زيد جحاف أبو حمزة على زياراتهم لنا واعتمادهم أطقماً رياضية لنا.
 رسالة تود إيصالها عبر هذا الحوار...؟
- أدعو الإخوة في قيادة وزارة الشباب والرياضة إلى تفعيل مكتب الرياضة في مديرية بيحان، كما نتمنى من قيادة الدولة الاهتمام برياضة بيحان كون بيحان، مظلومة رياضياً و... و... و... إلخ منذ زمن طويل.
 كلمة أخيرة كابتن...؟
- نشكر الإخوة في مكتب الشباب والرياضة في أمانة العاصمة صنعاء والجيش واللجان الشعبية على ما قدموه لنا من دعم وتشجيع وبشكل جاء سريعا. كما نشكرهم على تنظيمهم لدوري المولد النبوي الشريف. وأشكرك كابتن لؤي وأشكر صحيفة "لا" على إجراء هذا الحوار. وأتمنى لبلدنا اليمن أن يكون بألف خير.