أكد أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن الإمارات فشلت فشلاً ذريعاً في أول مواجهة لها مع الجيش واللجان الشعبية رغم الأسلحة الكثيرة التي اشترتها بأموال طائلة على مدى سنوات طويلة.
وقال سماحة السيد نصر الله في مقابلة على قناة «العالم» الإيرانية مساء اليوم: «إن الإمارات منذ تأسيسها اشترت بعشرات المليارات أسلحة وتكنولوجيا عسكرية، وأمام أول مواجهة مباشرة مع أنصار الله تعالى الصراخ عندها».
وأضاف أن الإماراتيين يطلبون اليوم الحضور الأمريكي والفرنسي والبريطاني والمساعدة «الإسرائيلية» في مواجهة أنصار الله.
وعن دور الإمارات في الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة، أكد السيد أن الإمارات دفعت من قبل الولايات المتحدة والسعودية للدفع بالقوات الموالية لها، والمسماة العمالقة، للانسحاب من الساحل الغربي والتوجه لفتح جبهة حرب في شبوة بغرض التخفيف من الضغط على مدينة مأرب، حيث إن الأمريكي والسعودي أعلنا بشكل واضح أنه إذا سقطت مدينة مأرب فإنهما تكونان قد خسرتا الحرب، وبالتالي ربما طلبوا من الإمارات أداء ذلك الدور، والزج بالقوات الموالية لها في حرب مع القوات اليمنية في شبوة، باعتبار أن موضوع مأرب عملياً كله بيد الجيش واللجان الشعبية عدا المدينة وبعض ما يحيط بها.
وأضاف أن الإمارات ربما فكرت حينها أنها حتى لو فتحت جبهة حرب مباشرة مع الجيش واللجان الشعبية في اليمن لن يلجؤوا إلى أي خيار خطير بقصفنا دون مشاورة أو توجيه من إيران بحسب اعتقادها، وهذه مغالطة كبيرة حيث أنصار الله يتخذون قرارهم بأنفسهم ودون إملاء من أحد.
وأكد سماحة السيد أن كل ما أعلنته الولايات المتحدة وغيرها من الدول عن دعم الإمارات، كل ذلك مؤشر على حجم الهلع والخوف والارتباك اللي حصل في الإمارات.
وتساءل: «الجميع يعرف بأن دولة الإمارات هي عبارة عن مدن زجاجية، فإذا كنت يا دولة الإمارات دولة زجاجية فلماذا تورطين حالك في هذه الحرب؟!»، مؤكداً بأن ما سيحمي الإمارات من الضربات الصاروخية اليمنية هو انسحابها من اليمن، وهو ما يشترطه أنصار الله والجيش اليمني.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري