على خدمة العدو الأمريكي والصهيوني .. تنافس مسعور بين الخونج وعفاش
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

شهدت مناطق محافظة تعز المحتلة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، خلافات كبيرة بين العميل طارق عفاش وإخوان تحالف العدوان.
وأكدت مصادر مطّلعة أن الخلاف بين العميل طارق عفاش والعملاء من قيادات «حزب الإصلاح» احتدم اليوم الثلاثاء على خلفية استمرار قيادات الخونج بتجنيد مرتزقة جدد في أرياف مديريات الحجرية.
وقالت المصادر إن العميل طارق وجه المرتزق نبيل شمسان المعين من قبل تحالف العدوان محافظا لتعز بوقف عمليات التجنيد التي تشهدها مناطق الحجرية، ويديرها المرتزق محمد الخولاني قائد ما تسمى «الشرطة العسكرية» سابقا، الأمر الذي رفضه قيادات الخونج.
وأضافت أن توجيهات طارق عفاش دفعت العميل إبراهيم حيدان المعين في حكومة الارتزاق «وزير الداخلية»، إلى إصدار مذكرة موجهة للمرتزق نبيل شمسان تفيد بأن عملية التجنيد ضمن ما سماها «قوائم وزارة الداخلية» وتحت اطلاع الخائن العميل رشاد العليمي الموصوف بـ»رئيس مجلس القيادة الرئاسي».
وأفادت بأن الخونج يسعون لاستقطاب 5 الآف شخص خلال الفترة القادمة بغرض تجنيدهم في صفوف مرتزقة تحالف العدوان، وتشكيلهم كوحدات متخصصة تعزز سيطرة قوى الاحتلال في مديريات محافظتي تعز ولحج المطلة على الساحل.
وبما أن مرتزقة العدوان الموالين لنظام العدو الإماراتي متواجدون في المخا، فإن مساعي الخونج للسيطرة على المناطق المطلة على تمركزهم أزعجت العميل طارق.
ويأتي الصراع كون أطراف الارتزاق تسعى لتعزيز سيطرتها على الإطلالة الساحلية المشرفة على مضيق باب المندب، خدمة للتحركات التي يقوم بها العدو الأمريكي وكيان العدو الصهيوني.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري