تصاعدت موجة الاحتجاجات في  مدينة الشحر ومدن أخرى بمحافظة حضرموت المحتلة، وذلك رفضاً لتردّي الأوضاع المعيشيّة، وانهيار الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
وقالت اللجنة المنظمة للاحتجاج السلمي في مدينة الشحر في بيان لها، إن "هذه الاحتجاجات السلمية تأتي للتعبير عن رفضهم لانهيار الخدمات وارتفاع الأسعار وانعدام الكهرباء، في ظل حر شديد لا يقوى عليه أحد فكيف بالأطفال والمرضى وكبار السن".
وأكد بيان المحتجين، على "ضرورة تكثيف الضغط على السلطة المحلية الفاسدة بالمحافظة، حتى تلبية مطالبهم المشروعة والتي هي من صميم مهام هذه السلطة"، وفق تعبير البيان.
واستنكر المتظاهرون صمت سلطات الاحتلال بالمحافظة إزاء تفاقم معاناتهم وعدم تلبية مطالبهم وتوفير الخدمات ومعالجة الأوضاع، مؤكدين مواصلة التصعيد السلمي حتى تنفيذ مطالبهم.
وفي السياق، نفذ سائقو نقابة النقل الثقيل، صباح اليوم، وقفة احتجاجية حاشدة أمام بوابة ميناء الحاويات بمدينة عدن المحتلة تنديدا بالتدخلات في شؤون النقابة من قبل سلطات الارتزاق وللمطالبة بإجراء انتخابات عاجلة عبر الجهات المختصة.
وأكد السائقون رفضهم لتعطيل حركة النقل في موانئ عدن ومحاولة الاحتلال وحكومة الفنادق تدمير مكتب النقل.
كما أكدوا رفضهم أي محاولات للالتفاف حول تنفيذ الانتخابات، إلى أن يتم تنفيذها بشكل ديمقراطي وشفاف.