«لا» 21 السياسي -
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، أضاف رئيس وزراء دولة بابوا غينيا الجديدة منصباً جديداً في تشكيله الوزاري الجديد، وذلك عندما أعلن تنصيب وزير القهوة، ليُبرهن التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الأساسية.
كما عيّن مارابي وزيراً لزيت النخيل للمرة الأولى أيضاً.
غير أن هناك حوادث غرائبية مشابهة لمثل هكذا تعيينات؛ فمثلاً في عام 2017 عينت إسبانيا إديلميرا باريرا وزيرة للتحدي الديموغرافي؛ لكنها حصلت على لقب «وزيرة الجنس» في وسائل الإعلام؛ لأن مهمتها كانت إيجاد حلول تشجع الإسبان على المزيد من الإنجاب.
وفي عام 2018 عينت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تريسي كراوتش وزيرة للوحدة لمعالجة العزلة الاجتماعية.
اليابان أيضاً لديها وزارة مماثلة باسم «وزارة الوحدة والعزلة الاجتماعية».
وفي العام 2014، أنشأت الحكومة الهندية، التي يقودها ناريندرا مودي، وزارة جديدة خصيصاً لتعزيز الممارسات الطبية الهندية التقليدية واليوغا، وتم تعيين شريباد نايك وزيراً لها.
كما توجد وزارة للسعادة في الإمارات.
غير أن أغرب من كل ما سبق هو أن يكون هنالك عشرات الوزراء في حكومة يفترض بها أن تكون حكومة حرب وإنقاذ فيما هي في الواقع حكومة أكل وشرب وجباية! والأكثر غرابة أن وزراء هذه الحكومة يرأسون وزارات لا يدري المواطن عنها شيئاً!