
الأمم المتحدة قدمت نصوصا قابلة للتأويل بخصوص الهدنة وهذا غير مقبول
قال عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري، اليوم، إنه في حال وصلت المفاوضات مع قوى العدوان والمرتزقة إلى طريق مسدود فإن الخيار العسكري هو البديل، مشيرا إلى أنه لا توجد ضمانات لاستمرار التهدئة كما كانت في السابق بعد أن انتهت في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأضاف العجري في تصريح لقناة المسيرة أن ملف المرتبات حق لكل اليمنيين بلا استثناء سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، ولا يمكن التنازل عن حق أي موظف لأنه خارج المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة قدمت نصوصا قابلة للتأويل في ما يتعلق بالهدنة، وهذا غير مقبول.
وأشار إلى أن مجلس الأمن ليس منصة للإنصاف والعدالة، وهو خاضع للمصالح والاعتبارات الدولية وموازين القوى.
كما أوضح العجري أن الموقف الأمريكي والبريطاني والفرنسي تجاه اليمن ليس غريبا، وهم يقفون خلف الأزمات في منطقتنا.
ونوه إلى أن السعودية منزعجة من الولايات المتحدة لأنها لا تعيرها الاهتمام المطلوب كما تعمل مع أوكرانيا والكيان الصهيوني.
وقال إن السعودية أشعلت محيطها بالأزمات وهذا يفتح الباب أمام ابتزازها غربيا.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري