اعتدت عصابات الخونج في مدينة تعز المحتلة، اليوم، على عاقل حارة المهمشين في مديرية القاهرة، لإجباره على إجلاء المهمشين من مساكنهم لصالح عصابة الارتزاق التي تريد الاستيلاء على أراضيهم بالقوة.
وقالت مصادر مطلعة إن ضغوطا واعتداءات تمارسها قيادات في إخوان تحالف العدوان بمدينة تعز، على فئة المهمشين لإجلائهم من بيوت الصفيح التي يسكنونها، بغرض الاستيلاء عليها وعمل مشاريع ومنازل خاصة بالمتنفذين.
وأكدت المصادر اعتداء المرتزق رشاد أحمد شمسان، المعين من قبل الخونج مساعدا لمدير أمن محافظة تعز لشؤون العقال، على المواطن مروان أحمد حسن، عاقل حارة طلحة التابعة لمديرية القاهرة، من أجل الضغط عليه لإجلاء المهمشين في المنطقة مقابل تعويض كل أسرة بمبلغ مليوني ريال.
ونقلت المصادر عن عاقل حارة طلحة أن الخونجي شمسان استدعاه إلى مكتبه صباح اليوم وقام مباشرة بسبه وصفعه على وجهه، بسبب امتناعه عن إخراج فئة المهمشين من منازلهم.
بدوره، أكد الأمين العام للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين)، فرع تعز، صالح عبده صالح، أن ما حدث لعاقل حارة طلحة يعد انتهاكا من قبل ما سماها السلطات الأمنية لأحد المدافعين عن قضايا المهمشين.
وأضاف صالح أن محاولة إخلاء العشش التي يقطنها المهمشون منذ زمن طويل من قبل المتنفذين يعتبر عملا غير إنساني وانتهاكات تطل الساكنين وحرمانهم من حق المسكن.
ودعا الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان والصحفيين والإعلام إلى الوقوف ضد حملات إجلاء المهمشين من مساكنهم من قبل عصابة ناهبي الأراضي للاستيلاء عليها وعمل مشاريع ومنازل خاصة بالمتنفذين.
وتواصل عصابات الخونج المنتشرة في أرجاء مدينة تعز المحتلة عمليات البسط والسطو والاعتداء على أراضي وممتلكات المواطنين، في ظل ترد أمني تعيشه المدينة.