احتفلت العاصمة السعودية الرياض بما يسمى عيد «الهالوين»، في تحول بعيد في الثقافة السعودية وسط دعم من النظام السعودي. الصحافة الأجنبية وصفت الاحتفال السعودي بـ»المميز»، بينما أعرب كثير من السعوديين عن امتعاضهم من هذا «الاحتفال الدخيل» على المجتمع.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير إن احتفالات عيد «الهالوين» في السعودية تؤكد على حدوث تغييرات كبيرة، حيث كانت السلطات مسبقا تقوم باعتقال كل من يقوم بمحاولة إحياء هذه الفعالية، منوهة إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، هو من يقف خلف كافة مشاريع الترفيه والانفتاح في المملكة.
وعبر كثير من العرب والسعوديين عن صدمتهم من هذا الاحتفال والصور التي تم تداولها للسعوديين المشاركين فيه.
وكتب أحدهم متسائلا: «السؤال يطرح نفسه: ما هو السبب لانحراف جيل الشباب السعودي ووصولهم إلى هذه الدرجة من الانحطاط والتشرذم؟».
وكتب آخر: «الاحتفال بالهالوين في السعودية.. إن ما نراه محزن».
وأعرب آخر عن امتعاضه من الاحتفال الذي يرتدي فيه المشاركون أزياء غريبة وأقنعة مرعبة بعضها يرمز للشيطان، وكتب: «وجه الشيطان مرفوض، إنه لأمر مخز أن مهرجان الهالوين تم الاحتفال به في المملكة العربية السعودية مع المحتفلين الذين يرتدون أزياء مخيفة توافدوا على الحدث الذي أقيم في العاصمة الرياض».
وشدد آخر على أن «هذا الاحتفال ليس إصلاحا أو ابتكارا، بل هو عار وانحطاط. نحن لا نقبل ذلك».
وقال آخر: «عندما يغضب الله عليك، يجعلك تحط من قدر نفسك وتتحول إلى شيطان أحمق وإلى تابع من أتباع الدجال فتُهِينُ نفسك وتحتقرها وتذِلّها إذلالا وتتحولُ إلى أدنى درجة من أحقر حيوان خلقه الله على وجه الأرض!».