
وصلت، اليوم، إلى محافظة أبين تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة لمرتزقة الإمارات، في ظل ما تشهده المحافظة من حالة اقتتال وتفجيرات بين أدوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بوصول تعزيزات مكونة من المدرعات والأطقم.
ورجحت المصادر أن هذه التعزيزات جاءت لاستكمال ما تسمى عملية سهام الشرق التي أطلقتها فصائل الإمارات في أبين تحت مزاعم محاربة «الإرهاب».
وكان المرتزق محسن عبدالله الوالي، قائد فصائل الحزام الأمني التابعة لانتقالي الإمارات، أعلن في وقت سابق «انطلاق المرحلة الثانية من عملية سهام الشرق في محافظة أبين».
ويرى مراقبون أن وصول تعزيزات جديدة تابعة لـ«الانتقالي» في هذا التوقيت هو لقطع الطريق أمام فصائل العميل طارق عفاش التي يريد الاحتلال الإماراتي إحلالها بديلا عن فصائل الانتقالي، مشيرين إلى أن هناك ترتيبات إماراتية لتسليم أبين لقائد فصائلها في الساحل الغربي، على حساب ذراعها الأولى في اليمن التي تعيش مخاطر وجودية حقيقية خلال الآونة الأخيرة.
وقال المرتزق صالح الدويل، أبرز الناشطين السياسيين الموالين للمجلس، في مداخلة مع قناة «عدن المستقلة»، إن فصائل الانتقالي لن تسمح بتكرار سيناريو البوابة الشرقية لمدينة عدن في أبين، في إشارة إلى طرد تحالف الاحتلال لفصائل الانتقالي من مواقعها الاستراتيجية في لحج وتسليمها لطارق عفاش.
وكان العميل طارق عفاش تواصل، في وقت سابق، مع عدد من مشايخ أبين، ضمن ترتيبات لإنشاء معسكرات تجنيد في المحافظة، وهو ما اعتبره «الانتقالي» محاولة لإقصاء ما تبقى من تشكيلات عسكرية لفصائله في أبين، على غرار سيناريو عدن ولحج، حيث يجري تسليم المحافظتين لخصمه التقليدي.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري