اعترف الإعلام الصهيوني بفشل قوات الاحتلال في وقف عمليات المقاومة بالضفة الغربية المحتلة وتوقع موجة مقاومة أكبر خلال عام 2023.
ونقل موقع «والا» الصهيوني عقب تنفيذ 4 عمليات مقاومة ضد الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة عن مسؤول عسكري في الكيان قوله إن التقديرات تشير إلى أن عمليات المقاومة ستتصاعد خلال العام الجاري، بعد تنفيذ نحو 300 عملية العام الماضي.
وزعم المسؤول الصهيوني أن العمليات ستتصاعد بسبب تسرب كمية كبيرة من الأسلحة إلى الضفة، واستمرار تحويل الأموال من قطاع غزة إلى هناك.
واعترف أن قوات الاحتلال الصهيوني باتت تخشى العمل في المخيمات الفلسطينية، مثل نابلس وجنين شمالي الضفة، بخاصة مع ضعف سيطرة السلطة الفلسطينية على المنطقة حسب وصف المسؤول الصهيوني.
في ذات السياق ذكرت صحيفة صهيونية، أن جيش الاحتلال، يستخدم استراتيجية إجرامية جديدة في قتل واستهداف الفلسطينيين، وهي الطائرات المسيرة التي تستخدم خلال المواجهة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين المدنيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن جيش الاحتلال استخدم خلال العامين الماضيين، طائرات مسيرة ضد الفلسطينيين تحمل قنابل متفجرة، وقنابل غاز، وتطلق النار، وبعضها يحمل متفجرات.
ونقلت الصحيفة، عن ضابط صهيوني كبير، أن جيش الاحتلال طَوَر هذه الطائرات ويستخدم بعضها بشكل انتحاري، وأخرى لإطلاق قنابل يدوية، وقنابل الغاز، وإطلاق النار من أسلحة رشاشة، وبعضها يحولها لإطلاق صواريخ موجهة لضرب أهداف معينة.
ووفق الضابط، فإن «الطائرات التي تحمل قنابل يدوية، يمكنها إطلاق عدد كبير منها، واستهداف الأشخاص أو مجموعات فلسطينية، حتى لو كانوا داخل منازل أو غرف معينة.
وتستخدم هذه الطائرات أيضاً، بحسب المصدر ذاته، «لتنفيذ مهام صعبة وسرية للجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين».
وفي سبتمبر/ أيلول 2022، أعطى رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أفيف كوخافي، الضوء الأخضر لاستخدام طائرات مسيرة مسلحة، لمواجهة الفلسطينيين بالضفة الغربية.