كشفت مصادر مطلعة في جزيرة سقطرى المحتلة، عن تسبب إحدى سفن هامور النفط والفساد أحمد العيسي بحدوث تلوث نفطي قبالة سواحل الجزيرة، مهددة بكارثة بيئية.
وقالت المصادر إن تسرباً نفطياً حدث قبالة شاطئ دليشة في حديبو، مركز أرخبيل سقطرى، من الناقلة المسماة «حمامة الخليج» والتي يملكها العميل العيسي.
وأضافت أن قطر بقعة التلوث النفطي يزداد اتساعاً مع استمرار التسرب من الناقلة الجانحة قبالة سواحل حديبو، محذرة من عواقب التسرب على الموائل الحيوية والنظام البيئي للأرخبيل وتداعيات ذلك على حياة وسلامة الكائنات الحية النادرة في سقطرى.
ويمتلك العميل العيسي 12 سفينة متهالكة مهددة بالغرق على سواحل عدد من المحافظات المحتلة، وهي غير مسجلة وليس لديها أعلام ولا تصاريح تشغيل، نتيجة تماهي حكومة الفنادق مع هامور النفط.
وحسب منصة «حلم أخضر»، يقف العيسي وسفنه المتهالكة وراء 4 كوارث بيئية خلال الأعوام الماضية، آخرها تسببت بها الباخرة «لؤلؤة أثينا» التابعة لشركة «عبر البحار» المملوكة للعيسي، في 5 يوليو 2022، حيث تسرب منها 35 طناً من النفط في سواحل البريقة بعدن، سبقتها كارثة مماثلة للشركة ذاتها حيث تسربت أطنان من الديزل في 17 يوليو 2021 من الناقلة «DIA» في ميناء عدن.
كما تسببت شركة العيسي في كارثة بيئية خطيرة بتسرب مئات الأطنان من الديزل من الناقلة «شامبيون 1» في سواحل المكلا بمحافظة حضرموت، في 11 يونيو 2014.
ولاتزال تداعيات كارثة تسرب ألف طن من الديزل في 10 يونيو 2013 من الناقلة «شامبيون 1» حاضرة إلى اليوم، حيث تسببت في تلويث شواطئ ومياه البحر في المكلا. 
ويوضح جنوح سفينة «حمامة الخليج» على سواحل حديبو مدى التماهي بين العميل العيسي والاحتلال الإماراتي الذي تحتل قواته ومرتزقته الجزيرة، وهو ما يدحض مزاعم يروج لها العيسي عن خلافات شديدة بينه وبين الإماراتيين.