قالت مصادر محلية إن قياديين مرتزقين، تعرضا اليوم لمحاولة اغتيال وسط مدينة عدن المحتلة.
وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع “هايلوكس”، أطلقوا النار على سيارة المرتزق عزمي ثابت حسن الرهوي المعين “نائب ركن عمليات ألوية المشاة” التابعة للانتقالي، في منطقة المنصورة، وبجانبه القيادي في ما تسمى “العمليات المشتركة”، المرتزق أنيس محمد ناصر السرحي، دون تفاصيل أكثر عن الهجوم.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الذي يعتقد انتماؤهم لفصائل موالية للاحتلال السعودي،  أطلقوا وابلا من النيران باتجاه سيارة الرهوي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفيما لم يصدر انتقالي الإمارات بيانا رسميا عن الحادثة، أكدت المصادر أن عملية الاستهداف تنذر بتأزم الوضع بين فصائل «الانتقالي» وفصائل الاحتلال السعودي التي أعلن عن تشكيلها مؤخرا تحت مسمى قوات «درع الوطن».
إلى ذلك، واصلت فصائل الانتقالي، اليوم، استنفارها في مدينة عدن، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات بين انتقالي الإمارات والاختلال السعودي في ظل مساعي الأخير سحب البساط من تحت المجلس في مدينة عدن لتسليمها لقوات «درع الوطن».
وقالت مصادر محلية إن وحدات جديدة من ألوية الدعم والإسناد التابعة للانتقالي انتشرت بالقرب من معسكراتها في مديريتي الشيخ عثمان وخور مكسر.
وكانت فصائل «الانتقالي» انتشرت، أمس ، في شوارع المديريتين، تخوفاً من هجوم مرتقب لفصائل «درع الوطن» التي تتأهب لاستلام بقية المعسكرات والمواقع الهامة التي كانت تحت يد الانتقالي.