تعتزم النقابات الفرنسية، بعد غد الثلاثاء تنظيم تظاهرات وإضرابات قابلة للتمديد في قطاعات استراتيجية في اطار معركتها ضد إصلاح نظام التقاعد.

وحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد، تحشد النقابات الفرنسية قواها كاملة في المعركة ضد إصلاح نظام التقاعد، مراهنة على "تعطيل" البلد لإرغام الحكومة على التراجع عن مشروعها.
من البنود الرئيسية في الإصلاح الذي يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون إقراره، رفع سن التقاعد من 62 عاما حاليا إلى 64 عاما، وهي النقطة التي تتركز عليها الاحتجاجات.

وحمل مشروع القانون المطروح للبحث في مجلس الشيوخ، ملايين الفرنسيين على النزول إلى الشارع وأثار مناقشات صاخبة في الجمعية الوطنية.

ورفضت الحكومة حتى الآن التراجع عن مشروعها رغم خمسة أيام احتجاجات نظمت حتى الآن، فيما توعدت النقابات الفرنسية الثماني الرئيسية وخمس منظمات شبابية ببذل كل ما بوسعها لشلّ البلد الثلاثاء من أجل إرغام الحكومة على التخلي عن خطتها.

وتسعى النقابات لحشد عدد من المحتجين يفوق تظاهرات 31 يناير حين أحصت الشرطة 1,27 مليون مشارك، لقاء أكثر من 2,5 مليون أحصتهم الجمعيات النقابية.