يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ 27 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم من إدارة السجون.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة، إن خطوات اليوم الأحد تتمثل في ارتداء ملابس "الشاباص"، واستمرار عقد جلسات الدعاء والتعبئة، وتنفيذ إرباك ليلي داخل السجون عند الساعة الناسعة مساء.

ودعت  في بيان لها، أن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع فعالية وطنية لإحياء ذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الشعب الفلسطيني خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وأكدت أن الوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان يجب تعزيزها، وأن تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى.

وأوضحت الحركة الأسيرة أنها تقترب من المعركة الكبرى التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع الاحتلال، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، لافتةً إلى أن المعركة هي لحرية الأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية الصهيونية.

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يوما، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشهادة".