
أكدت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت أن ما تسمى «المنطقة العسكرية الأولى»، التابعة لخونج التحالف، أقدمت مؤخرا على اعتقال عدد من المواطنين ومصادرة أرضهم في تريم.
وقالت المصادر إن عسكرية الخونج اقتحمت أرضية تابعة لمواطنين وهدمت سورها واختطفت 4 من مالكيها.
وأوضحت أن أطقماً تابعة لفصائل الخونج اقتادت المعتقلين الأربعة إلى سجن لها في منطقة الغرف، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب بأعقاب البنادق، بذريعة أن لديها أوامر من «إدارة الأشغال العامة» لهدم وإزالة المنشأة التي يمتلكها المواطنون المعتدى عليهم.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين لديهم وثائق مسجلة لدى الهيئة العامة للمساحة وموثقة في المحكمة بملكيتهم للأرض.
وتستمر عمليات البسط على أراضي المواطنين والدولة منذ 8 سنوات وسط تورط أدوات الاحتلال في عمليات النهب.
إلى ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قام بتصويره أحد المسافرين الذين تعرضوا للإذلال والابتزاز من قبل فصائل الخونج.
وأظهر المقطع عناصر في قطاع تابع لعسكرية الخونج توقف مسافراً وتمنعه من مواصلة طريقه في الخط الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت.
وطلب عناصر قطاع الجباية من المواطن دفع مبلغ 50 ألف ريال، وعندما رفض دفع المبلغ وتساءل عن سبب فرض هذا المبلغ قاموا بمعاقبته ومنعوه من المرور.
وقام المسافر بتشغيل كاميرا هاتفه الشخصي ووثق بمقطع فيديو كيفية تعامل فصائل الخونج مع المسافرين، مخاطباً إياهم بأن ما يقومون به لا تقوم به حتى عصابات التقطع والنهب، مستغرباً امتلاك هؤلاء العناصر الجرأة على نهب المواطنين المسافرين بهذه الطريقة وهم يرتدون «الزي العسكري».
المصدر موقع ( لا ) الإخباري