وصف تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، حكومة عُملاء العدوان ومجلسهم الرئاسي، بأنهم مرتهنون للسعودية وأضعف من أن يكونوا طرفاً نظيراً للمجلس السياسي الأعلى في أي حوار يمني.
وأوضح التقرير أن محاولة الدول الغربية تقوية "مجلس العُملاء" وشرعنته باءت بالفشل. لافتاً إلى أن هذا المجلس بأعضائه الثمانية، منقسم منذ البداية، لا يحكم ككيان واحد، ويفتقر إلى استراتيجية واضحة للوصول إلى محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة، ناهيك عن عدم امتلاكه رؤية مشتركة لمستقبل البلاد، إضافة إلى أن أعضاء هذا المجلس مختلفون حول كيفية تقاسم السلطة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وأشار تقرير الأزمات الدولية إلى أن السعودية والإمارات الداعمتين للمجلس، منخرطتان في تكتيكات عسكرية متضاربة، وبشكل يعزز فقط موقع أعضاء المجلس الذين يمثلون مصالحهما.
وكشف التقرير شكوى أعضاء مجلس العليمي من أن السعوديين لا يكشفون لهم الكثير عن التقدم الذي تحرزه المفاوضات مع صنعاء، وأنهم -أي أعضاء مجلس الخونة- ينتظرون تسرب المعلومات لهم عن تلك المفاوضات.