خاص / لا ميديا -
أكد رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر النفطي زيد الوشلي أن الناقلة الصينية "نوتيكا" ستصل إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة منتصف يونيو/ جزيران الحالي، لنقل 1.1 مليون برميل من النفط المخزون في صافر.
وأوضح الوشلي في تصريح لصحيفة "لا" أن الناقلة "نوتيكا" أقل سعةً وحجماً من سفينة صافر المتهالكة، لافتاً إلى أنه بعد شراء الناقلة من قبل الأمم المتحدة، تم مؤخراً تجهيزها لتكون قابلة لتصدير النفط، عبر ميناء رأس عيسى.
وكان مراقبون حذروا من أن تهرب الأمم المتحدة من الوفاء بالتزامها بإيجاد بديل مكافئ لـ«صافر»، سيتسبب بتوقّف صادرت النفط عبر ميناء رأس عيسى من جانب، وستكون لها آثار مدمِّرة على أنبوب النفط الخام الذي ينقل الخام من منشأة صافر في محافظة مأرب بطول 435 كيلومتراً إلى سواحل الحديدة.
 وأشار الوشلي إلى أن عملية إنقاذ خزان صافر، ستتم على أربع مراحل هي "تحضير السفينة صافر وتجهيزها للبدء بعملية نقل النفط الخام منها إلى الناقلة البديلة، والقيام بعملية نقل النفط، وتركيب وتثبيت العوامة وإبعاد السفينة صافر، وتثبيت السفينة البديلة بالعوامة وتجهيزها بشكل كلي".
وجدد رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر النفطي، التأكيد بأن الأمم المتحدة قامت بشراء السفينة "نوتيكا" دون الرجوع إلى اللجنة، مُتمنياً أن تكون هذه السفينة جيدة وقابلة للتصدير بحسب ما تم الاتفاق عليه مع المنظمة الدولية في مذكرة التفاهم الموقعة في مارس 2022م.
وفيما لازالت الاتهامات -من قبل خبراء ومراقبين- تحوم حول الأمم المتحدة بالمبالغة في تكاليف عملية إنقاذ صافر، قال الوشلي: "بالنسبة للتكاليف المالية لعملية الإنقاذ، ليس لدينا أي تفاصيل سوى ما نسمعه في تصريحات الأمم المتحدة".
وكانت صحيفة "لا" نشرت في العدد الصادر السبت المنصرم، تفاصيل خطة الإنقاذ لخزان صافر وتكاليف العملية المرصودة من قبل الأمم المتحدة، والتي وصفها خبراء بالباهظة والمُبالغ فيها.