محادثات الأردن بشأن الأسرى تنتهي دون اتفاق
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

انتهت في العاصمة الأردنية، اليوم، جولة المحادثات على ملف الأسرى، دون التوصل إلى أي اتفاق.
أكد ذلك رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، قائلاً في تصريح لقناة الميادين من عَمّان إن "جولة المباحثات في الأردن انتهت من دون التوصل إلى أي اتفاق".
وأضاف المرتضى، أنه "تمت مناقشة عدد من الأفكار والمقترحات لتوسعة صفقة تبادل الأسرى. وتمّ الاتفاق على عقد جولة أخرى بعد عيد الأضحى للاتفاق على صفقة تبادل جديدة".
واحتضنت العاصمة الأردنية عمان على مدى ثلاثة أيام، مباحثات بين وفد حكومة الإنقاذ الوطني ووفد حكومة المرتزقة، برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف التمهيد لعملية تبادل أسرى مستقبلية، وفق ما أفادت اليوم الأحد اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكان يُتوقع أن يتم الاتفاق خلال هذه الجولة على الإفراج عن 1400 أسير من الطرفين.
وكان المرتضى أكد، أواخر أيار/ مايو المنصرم، جهوزية حكومة الإنقاذ الوطني للدخول في صفقة شاملة مع قوى العدوان ومرتزقتهم، للإفراج عن جميع الأسرى. مشيراً إلى وجود عرقلة من أطراف العدوان، لإتمام هذه الصفقة.
وأوضح أن الخونج أفشلوا عملية تبادل زيارة السجون التي كانت مقررة من قبل الأمم المتحدة، الأمر الذي حال دون التقدم في ملف الأسرى.
وشهد نيسان/ أبريل الماضي إتمام الجزء الأول من صفقة تبادل الأسرى والمسماة "صفقة رمضان"، حيث شملت تحرير 706 من الأسرى والمعتقلين في سجون تحالف العدوان ومرتزقتهم، مقابل 181 من أسرى العدو بينهم سعوديون ومرتزقة سودانيون.
وتلى ذلك قيام صنعاء بالإفراج عن اللواء فيصل رجب بتوجيه من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إكراماً لوفد قبائل أبين وشبوة والبيضاء، الذين قدموا إلى صنعاء للمطالبة بالإفراج عن اللواء رجب بعد أن تخلى عنه أطراف العدوان وانتقائيتهم لأسرى مُعينين تابعين لهم.
كما تم الإفراج عن 77 أسيراً من أسرى المرتزقة بتاريخ 20 أبريل، بتوجيهات من السيد عبدالملك، كمبادرة إنسانية من طرف واحد بمناسبة شهر رمضان المبارك.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري