
استمراراً لحالة الانفلات الأمني السائدة في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان بمحافظة تعز، أقدم مسلحون على نهب سيارة ومقتنيات شخصية لقيادي في حزب المؤتمر الموالي للعدوان، أثناء مروره برفقة عدد من المنتسبين لما يُسمى جهاز الشرطة وسط مدينة تعز.
مصادر محلية أفادت أن مسلحين بلباس مدني اعترضوا سيارة نائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز عبدالباري محمد البركاني، أثناء مرورها في وادي القاضي، وأجبروه تحت تهديد السلاح على النزول منها وتسليمها لهم مع سلاحه الشخصي وهاتفه.
وأشارت إلى أن عملية التقطع تمت أثناء تواجد عدد من أفراد تابعين لما يسمى "قسم شرطة 11 فبراير" على متن سيارة البركاني، حيث تم إرسالهم من القسم لضبط المسلحين ذاتهم الذين سبق أن تقطعوا له في وقت سابق، ولكنه لاذ بالفرار، ليعود برفقة أفراد من القسم لضبط العصابة، إلا أن الأخيرين قاموا بتطويق السيارة وإجبار راكبيها على الترجل وتسليمها لهم مع المقتنيات الشخصية للبركاني.
واتهم بيان صادر عن مؤتمر تعز الموالي للعدوان، ما يُسمى "محور تعز العسكري" الخاضع لـ"الإصلاح" بالوقوف وراء عملية التقطع.
وجاءت هذه العملية بعد أيام من اغتيال قائد أمني من حزب المؤتمر بتاريخ 11 تموز/ يوليو الجاري، في ذات المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على القيادي في ما تسمى "قوات الأمن المركزي" العميلة للعدوان، المرتزق صلاح العمراني، أثناء خروجه من منزله وسط المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقبلها بأيام قليلة اغتيل قيادي خونجي يُدعى علي الحيسي، برصاص مسلحين في مدينة المخا الخاضعة لسيطرة فصائل الإمارات بالساحل الغربي.
يأتي ذلك مع تصاعد مسلسل التصفية بين فصائل المرتزقة، وضمن صراعاتهم لفرض النفوذ في المناطق المحتلة بتعز.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري