قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، إن 5 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون العدو، رفضا لاعتقالهم الإداري.
وأضاف نادي الأسير في بيان نقلته وكالة سند للأنباء"، أن الأسرى المضربون، هم: سيف قاسم حمدان، وأسامة ماهر خليل، وقصي جمال خضر، وصالح رأفت ربايعة، وقايد الفسفوس.

وأشار، إلى أن إدارة سجون العدو في سجن نفحة نقلت الأسرى حمدان، وخليل، وخضر، وربايعة إلى زنازين سجن نفحة، عقب إعلانهم للإضراب في 30 يوليو المنصرم.

وأكد نادي الأسير، أن الأسرى الإداريين يواصلون محاولاتهم المستمرة لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري، ولا يزال الإضراب عن الطعام، كخيار نضالي، المسار الأبرز لمواجهة هذه الجريمة.

والخميس الماضي، قررت لجنة الأسرى الإداريين في سجون العدو، بدء الخطوات الاحتجاجية في إطار برنامج المواجهة المفتوح والمتصاعد والشامل، بمشاركة كافة الفصائل الوطنية في جميع السجون.

والاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى "بالملف والأدلة السرية"، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.

وتواصل سلطات العدو التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين حاليا 1200 أسير، وهذه النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.