«لا» 21 السياسي -
الخبر الأول:
جدد الإماراتي عبدالخالق عبدالله (ويطلق على نفسه لقب «أكاديمي») إعلان دعم أبوظبي لانفصال جنوب اليمن، لافتا إلى أنها «ليست قضية انفصال» وإنما «تحرر وطني».
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بموقع «إكس» قال فيها: «لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية بصنعاء؟!».
وأضاف عبدالله أن «قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني، يسعى شعب الجنوب لتأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة، ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. دولة ولها عنوان».
تخيلوا (إيه) بيتكلم عن (إيه) وفي (إيه)؟! قال تحرر وطني وهو غير الحر، وهو الذي له بلد لا اسم لها وليس له وطن!

الخبر الثاني:
أعلنت الإمارات فتح تحقيق في حيثيات نفوق عشرات القطط في منطقة صحراوية بإمارة أبوظبي، مؤكدة أنها ستحاسب المتسببين في الحادثة.
وقالت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي إنها «باشرت التحقيقات بشأن واقعة القطط الملقاة في الخلاء، فور تلقيها البلاغ، لاتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية ذات الصلة»، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكدت الدائرة أنها اتخذت «التدابير اللازمة لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا العمل غير الإنساني».
وأضافت أن «التحقيقات ما زالت جارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، لمعرفة المتسببين في هذا العمل المنافي للأخلاق والقيم الإنسانية».
وقبل أيام انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لعثور متطوعين على عشرات القطط المتروكة في منطقة صحراوية.
وقام المتطوعون، وهم نشطاء في مجال حقوق الحيوان، بإنقاذ عشرات القطط التي بقيت على قيد الحياة، فيما أظهرت الفيديوهات نفوق بعضها.
ولك أن تتصور هذه الدويلة التي يفتح مسؤلوها تحقيقا في نفوق عشرات القطط ويتبجحون بالحديث عن الأخلاق والقيم الإنسانية، هي ذاتها الدولة التي قتل حكامها الآلاف من الأبرياء العزل في اليمن وليبيا والسودان!