قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية اليوم انه تلقى معلومات مثيرة للقلق تفيد بأن قوات جيش العدو الصهيوني قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا عزل أمام أفراد أسرهم.

ونقل موقع روسيا اليوم عن المكتب، في بيان صحفي قوله، إن القتل الذي تم بإجراءات موجزة، أي بدون إجراءات قانونية، وقع في حي الرمال بمدينة غزة. وذكر أن ذلك يثير القلق بشأن احتمال ارتكاب جريمة حرب.
وشدد المكتب الأممي على ضرورة أن تجري السلطات الصهيونية فورا تحقيقا مستقلا وشاملا وفعالا في هذه الادعاءات، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وتطبيق تدابير لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية في 19 ديسمبر حاصرت واقتحمت مبنى العودة المعروف باسم "مبنى عنان" في حي الرمال الذي كانت تحتمي به ثلاث أسر تربط بينها صلة قرابة بالإضافة إلى أسرة عنان.
وفقا لروايات شهود عيان، تناقلتها مصادر إعلامية ومنظمة المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، يُدعى أن قوات العدو فصلت الرجال عن النساء والأطفال وأطلقت النار وقتلت 11 رجلا على الأقل تتراوح أعمارهم بين أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، أمام أفراد أسرهم.
ويُدعى أن قوات العدو أمرت بعد ذلك النساء والأطفال بالدخول إلى غرفة وقامت إما بإطلاق النار عليهم أو إلقاء قنبلة يدوية في الغرفة مما أدى وفق المعلومات إلى إصابة عدد منهم- بينهم رضيع وطفل- بجراح خطرة.
وقد تأكد المكتب الأممي من وقوع قتلى في مبنى العودة، إلا أن التفاصيل والظروف ما زالت قيد التحقق. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي معلومات عن الحادثة.