كشفت مصادر في مدينة تعز المحتلة عن خطوات يقوم بها العميل طارق عفاش للتقرب من خونج التحالف في تعز، عبر منح الهدايا السخية وإزاحة مقربين منه في برلمان الارتزاق من مكتبه السياسي.
وأكدت المصادر أن خلافات وانقسامات كبيرة تجري في صفوف ما يسمى المكتب السياسي الذي أسسه العميل طارق عفاش في مديرية المخا المحتلة، معتمداً في تشكيلته على أعضاء برلمان محسوبين على حزب المؤتمر جناح الإمارات.
وقالت إن عفاش عمل خلال الأشهر الأخيرة على إقصاء وإزاحة قيادات الارتزاق الممثلين لعدد من الدوائر الانتخابية بمحافظة تعز، معتبرا أنهم شكلوا عبئاً عليه واستنزفوه مالياً باعتمادات ومبالغ دون تحقيق أي نتائج تذكر ولم يستطع من خلالهم التقدم والسيطرة على تعز لا في مديريات المدينة ولا مديريات المواسط والمعافر والشمايتين وجبل حبشي.
وأضافت أن عملية الإزاحة تمت كذلك بناء على تصور قدمه المرتزق عبدالله أبو حورية لطارق عفاش بهدف إقناع المعنيين بالملف في الإمارات بدوافع مناطقية من أصحاب سنحان ضد أبناء تعز الذين اعتبروهم أدوات مخترقة وتعمل لصالح المرتزق رشاد العليمي وأجندته وأن كل نشاطاتهم ترفع للعليمي، الأمر الذي جعل طارق عفاش يفكر بإبراز شخصيات جديدة يطمئن بها قيادات الخونج. وذكرت أن الاحتلال الإماراتي سمح لعفاش بتقديم تطمينات للخونج في تعز والتضحية بالمرتزق عبدالسلام الدهبلي رئيس فرع ما يسمى «المكتب السياسي» الموالي له وأبرز أركانه وحلفائه وإزاحته عن المشهد بالإضافة إلى الأمين العام للمكتب المرتزق عبدالوهاب عامر وعدد من المشايخ المنتمين لمحافظة تعز باعتبارهم مخترقين من عدة جهات.
ووفق المصادر فإن المرتزق عبدالله أبو حورية كلف بمهمة زيارة مدينة تعز وتوزيع مبالغ مالية وهدايا عبارة عن سيارات وأسلحة لعدد من قيادات الخونج مقدمة من العميل طارق عفاش، في محاولة التقرب تلك.