نجح خبراء إيرانيون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة في تطبيق الهندسة العكسية على المحرك النفاث (سي إف إم 56) باعتباره محرك طائرات الركاب الأكثر انتشارا في العالم، وهو إنجاز كبير يعتبر علامة فارقة في قطاع الطيران الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن ماني رضواني أحد مديري "شركة هندسة وتصنيع المحركات ومعدات الطيران الإيرانية"، قوله: إن شركة الإيرانيين القائمة على المعرفة هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة مابنا القابضة والمهمة الرئيسية لهذه الشركة هو تقديم خدمات التصميم والبناء والإصلاح في مجال صناعة الطيران التجاري.
وأضاف: تم اختيار المحرك التوربيني (سي إف إم 56) كمشروع رئيسي لهذا الفريق، والذي كان الخطوة الأولى في عملية الهندسة العكسية الكاملة للمحرك.
وتابع قائلاً: "في الوقت الحاضر، يعد هذا المحرك أكثر محركات طائرات الركاب التوربينية استخداما في العالم، وهو اليوم يحمل الرقم القياسي لساعات الطيران في أسطول طيران الركاب بأكمله في العالم، ويتم تثبيته بشكل أساسي في سلسلة طائرات إيرباص A319 و A320 و A340 ذات المحركات الأربعة والكلاسيكية ومن طراز بوينج 737 ويخدم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم.
وأردف بالقول: بعد سبع سنوات من الجهد المتواصل، حققنا المعرفة الكاملة بالتصميم لهذا المحرك، وتم إجراء هندسة عكسية لجميع مراحل شفرات الضاغط لهذا المحرك وصنعها، كما تم تصنيع جزء كبير من مكونات غرفة احتراق المحرك وقسم التوربينات (Hot Section).. كما تم الانتهاء من بناء الأجزاء المساعدة الأخرى لهذا المحرك، بما في ذلك وحدة التحكم في المحرك (FADEC)، وأجهزة الاستشعار، ومجموعة متنوعة من معدات القياس والتحكم الدقيقة، والصمامات والمضخات الهيدروليكية والهوائية، وعلب التروس، وأنظمة نقل البيانات والكابلات، إلخ.