حالي وحامض وقُبْ
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
* بدأ الأنصار ببندقية جرمل، وانتهوا بفرط صوتي. وبدأ الخونج بمائة فرقة مدرعة وانتهوا ب«ضرط أضرعي»!
* خسرت السعودية حربها العدوانية على شعبنا باستخدام ال«إف 16» طيلة سبعة أعوام؛ لكنها تقصفنا منذ عامين بطيران مدني «يمني» وتربح الحرب. طيران «اليمنية» فخر السلاح السعودي بحق!
* أثبتت الحرب السعودية المتصاعدة اقتصادياً على بلدنا وشعبنا أن نفايات الارتزاق والعمالة في الجغرافيا المحتلة لاتزال قابلة للتدوير بصورة فاعلة، وأن رحلات الحج الرسمي من صنعاء إلى جدة عناق فاضح على هامش المعاناة الشعبية في خناق سعودي يتفاقم ب«التلبيات» وبهدنة من طرف واحد فقست رحلة جوية وحيدة تحتضر اليوم في مقلب نفايات الارتزاق والعمالة!
* حكومة التصريف، التي لا تضخ مياهاً في حمامات المواطنين، حظرَت عليهم التبوُّل في مجاري «الصرف الصحي» بدعوى عدم سداد فواتير المياه!
* كنت في السجن لأنني صرخت بالموت لأمريكا، وكان السجان يلعنني، ثم صرت في السجن لأنني لعنت كبار اللصوص والفاسدين، وكان السجان يصرخ بالموت لأمريكا!
* لا غرابة أن نرى كل هذا الشبق البعراني المهلل ل»حرب شاملة» يلوّح بها العدو على لبنان، فقد ذهبت هدراً أموال البعران التي مولوا بها العدوان الصهيوني على غزة (12 مليار دولار، وفق ما كشفه جنرال في مخابرات الكيان). لكن الصفعة الأقسى المرجحة أن يذهب المزيد من أموالهم أدراج نتنياهو، باسم حرب لن يذهب كيان العدو الخائب إليها، لأسباب قهرية، أحدها عدم الرغبة في الانتحار لخاطر عيون البعرات الشبقة.
عروة بن الشوك
المصدر «لا» 21 السياسي