شهدت محافظة إب اليوم، مسيرات جماهيرية في 47 ساحة بعنوان "انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد" استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

واستنكر المشاركون في مسيرة بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بالصمت الدولي إزاء حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدوا أنه من غير المقبول استمرار الكيان الصهيوني في ضرب القوانين الدولية عُرض الحائط .. مشيرين إلى أن أمعان الكيان الصهيوني في جرائمه يؤكد الطبيعة الاستبدادية والوحشية لهذا الكيان المزيف الغاصب ومؤيديه.

وحملوا الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة.

شارك في مسيرة مدينة إب مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ورئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب.

كما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، مسيرات حاشدة جدّد فيها المشاركون، التأكيد على تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم صموده بمختلف الوسائل، حتى كسر العدوان وتحقيق تطلعات شعبه في الحرية والاستقلال.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأكيداً على التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة.

ونُظمت مسيرات بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط بمديرية ذي السفال، وكذا بمديريات السياني، وحبيش والقفر في ثلاث ساحات والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، دعماً للشعب الفلسطيني.

وأشاد المشاركون في المسيرات، بصمود الشعب الفلسطيني وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكدين تقويضهم للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وجددوا تأييدهم المطلق للإجراءات والخطوات التي يتخذها قائد الثورة في مسار التغيير الجذري وأعلنها في خطابات سابقة.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية.

وحيا بسالة وثبات المجاهدين في غزة الذين ينكلون بالأعداء، .. مشيداً بالجهود التي تعزز من تلاحم الصف والفصائل الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.

وأوضح البيان أنه ولليوم الـ 294 يواصل العدو الإسرائيلي إبادته الجماعية في غزة أمام مرأى ومسمع العالم، باستخدام مختلف وسائل القتل والتدمير والإبادة بدعم أمريكي وأوروبي وتواطؤ وتخاذل وتآمر عربي وإسلامي معيب.

وأكد البيان أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله والانتماء للإسلام واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي تقرباً الى الله دون كلل ولا ملل ولا تراجع، ووفاءً مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، ورداً على العدوان الإسرائيلي على اليمن.

كما حيا القوات المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة، وزرعت الخوف في قلوبهم .. داعياً إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بإرسال طائرة "يافا" المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.

وأشار البيان إلى أن ما قام به العدو الصهيوني من إشعال النيرات في الحديدة بقصفه أعياناً مدنية لتحقيق نصر زائف، إنما أشعل في قلوب اليمنيين نار الغضب والاستبسال، متلهفين للرد الشافي الآتي لا محالة كما قالها سيد القول والفعل، وعلى الباغي تدور الدوائر".

وأفاد بأنه "في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام"، نتساءل لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال الأحرار يستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية؟".

ولفت البيان إلى أنه في الوقت الذي يقف فيه الكونغرس للمجرم نتنياهو 58 وقفة تعجز 57 دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة مع فلسطين، مخاطباً زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين "إن كنتم لا تُريدون الدفاع عن فلسطين، دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس، وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم".