محمود ياسيـن -
لكم سنين تتفاجؤوا وانتوا داريين ان القرار سعودي، والقيادات دارية، والسعودية دارية ‏انكم داريين، وانتوا داريين وربي داري.‏
ومن أيام هادي ما رهن القرار بأيديهم وهم متكفلين بتكاليف تأثيث المنفى ومتفاهمين ‏على كذا ضمناً.‏
بعيدا عن أن هذا خطأ أو صواب، نصيحتي أن تتعاملوا مع الأمر كما هو، لا تحملوا القيادات، ‏كانوا ثمانية أو ثمانين، مسؤولية مهام ليست بأيديهم.‏
أتحدث للإعلاميين والناشطين المهتمين، كونوا خاطبوا المملكة وحاولوا التأثير على ‏قراراتها بشأن «الشرعية» وما شابه! أما الجنوب والموانئ والجزر فشأن إماراتي محض!
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مسؤوليتنا بيدك، ونحن نرجو كذا وكذا ‏ونتمنى كذا وكذا... هذا أجدى وهكذا...
كم يكون صدمات؟!
كم يكون بكم إعلان خيبة أمل من كان يتوقع شيئاً ما؟!
كل شهر طلعتوا لنا بصدمة ومباغتة ومندهشين محبطين سع لاهو صدق، والشهر ‏الثاني يدي الله هزة جديد وتوقعات وصدمة جديد!
حتى توقعاتكم ليست نزيهة!
توقعاتكم هذه التي تعلنونها كل مرة هي إعلامية فحسب، وصدمتكم بعكسها هي صدمة ‏إعلامية فحسب، ليست حقيقية البتة.‏
داريين انتوا ان الأمور بتمشي كذا، بس عايشين الدور. والله انكم انتوا المسرحية فعلا!
انتوا «ستة آلاف شخصية تبحث عن مؤلف»‏!
مراعيين لأمل وصدمة الشهر القادم! لا تتأخروا!
واربع تغدينا بهن واربع تعشينا بهن واربع مع الدابة وبل، واربع مع اللي ساقها.‏
وبكل صدق، سيبكم من التخادم والبطيخ!
هذا هو جهد السعودية وسقفها، ولا يكلف الله مملكة إلا وسعها.‏

 كاتب وروائي يمني